استحوذ الملياردير الأمريكي، “إيلون ماسك”، على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد فصول من الشد والجذب في صفقة قدرت بـ 44 مليار دولار.
“ماسك” كان قد أثار الكثير من الجدل حول هذه الصفقة وحول نيته القيام بإجراء العديد من التغييرات على المنصة، لدرجة أنه وصف عملية الاستحواذ بتحرير الطائر الأزرق، وبمجرد إتمام الصفقة اتخذ الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” العديد من القرارات الجذرية.
القرارات الأولى لإيلون ماسك
– تغيير وصف ملفه الشخصي على تويتر إلى “Chief Twit” أو مدير المغردين.
– إقالة “باراغ أغراوال”، الرئيس التنفيذي لتويتر
– طرد “نيد سيغال” المدير المالي للشركة.
– إقالة “فيجايا جادي” رئيس الشؤون القانونية في تويتر.
واتهم “ماسك” المسؤولين المطرودين بتضليل مستثمري تويتر، بشأن عدد الحسابات المزيفة على المنصة، كما أكدت بعض المصادر داخل الشركة أن “أغراوال” و”سيغال” كانا في مقر تويتر بسان فرانسيسكو عندما تم إبرام الصفقة قبل أن يتم طردهما للخارج برفقة رجال الأمن.
وعلى هامش عملية الاستحواذ قال “ماسك”، إنه سيعمل على إلغاء العديد من الوظائف، مما يُشير إلى الاستغناء عن حوالي 7500 من العاملين حاليًا بالشركة.
وفي استفتاء أجراه موقع “بلايند” لموظفي تويتر، حول ما إذا كانوا يعتقدون بأنهم سيحتفظون بوظائفهم بالشركة بعد 3 أشهر، 10 بالمئة فقط أجابوا بـ”نعم”، مما يؤكد ضبابية المشهد بالنسبة لحوالي 90% من الموظفين الحاليين.
يذكر أنه قبل إبرام الصفقة دخل “ماسك” إلى مقر “تويتر”، حاملًا مغسلة من الخزف، ثم غرد بعد ذلك “تعودوا على الأمر”.
“إيلون ماسك” يسدل الستار عن الروبوت البشري “أوبتيموس”