كشفت لقطات جديدة ما حدث قبل خروج الرئيس الصيني السابق هو جينتاو، من مؤتمر الحزب الشيوعي الأسبوع الماضي، بشكل مفاجئ.
أظهر مقطع فيديو بمزيد من التفصيل، كيف أن عضو المكتب السياسي المنتهية ولايته لي زانشو، إلى يسار السيد هو، يأخذ ملفًا بعيدًا ويتحدث إليه، ثم يعطي الزعيم الصيني الحالي شي جين بينغ تعليمات مطولة لرجل آخر يحاول لاحقًا إقناع الرئيس السابق بالمغادرة.
لعبة تكهنات
أدى خروج جينتاو إلى الكثير من التكهنات، حيث قال البعض إنها كانت لعبة قوة متعمدة من قبل شي؛ لإظهار أن عصر جينتاو قد انتهى، بينما اقترح آخرون أنه ربما كان بسبب سوء صحة الرئيس السابق.
كتبت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية في وقت لاحق على تويتر، أنه تم اصطحاب جينتاو خارج الغرفة بعد شعوره بتوعك، لكنها لم تبلغ عن ذلك محليًا، حيث إن منصة تويتر محظورة على المستخدمين في الصين.
ولا تكذب اللقطات الجديدة، التي صورتها قناة “نيوز آسيا” التي تتخذ من سنغافورة مقرًا لها، أن جينتاو كان مريضًا، لكنها تشير أيضًا إلى أن تعامله مع الوثيقة المعروضة أمامه لعب دورًا في الحادث.
ومما زاد من المؤامرة، بدا لي تشانشو على وشك الوقوف لمساعدة السيد هو، ولكن يبدو أن وانغ هونينغ سحبه إلى مقعده إلى يساره.
وفي الوقت نفسه، قال جينتاو شيئًا للرئيس شي، أثناء اصطحابه إلى الخارج، في حين أن الرجال الآخرين الجالسين في الصف لم يستديروا أثناء اقتياده إلى الخارج.
وضع غير عادي
يقول دينغ يووين، المحرر السابق لصحيفة “دراس تايمز” التابعة للحزب الشيوعي، إنه لا يوجد سبب يدعو الحزب إلى وضع وثيقة لم يسمح للسيد جينتاو بقراءتها أمامه مباشرة في مثل هذا الاجتماع الرفيع المستوى مع تشغيل الكاميرات.
ويضيف: “لقد كان بالفعل وضعًا غير عادي. لا أحد يستطيع تفسير ذلك حتى يكون هناك المزيد من الأدلة على ما كان داخل الملف، أو ما كان يقال في مكان الحادث”.
ويقول ون تي سونغ، المحاضر في الجامعة الوطنية الأسترالية، إن اللقطات الجديدة لا تزال غير حاسمة.
7 قرارات لمجلس الوزراء اليوم.. موافقات وترقيات ومناقشات لقضايا محلية وعالمية