العيش في المدينة ليس نمط الحياة المفضل للجميع، فيمكن أن تكون المدن الأكثر اكتظاظًا بالسكان على وجه الخصوص مزدحمة وصاخبة بشكل مزعج.
على الرغم من فوضى الحياة الحضرية، توفر المدن للسكان عددًا من وسائل الراحة التي يصعب العثور عليها في البلدات الأصغر، ولهذا ينتقل المزيد من الناس إلى المناطق الحضرية حول العالم.
يجيب بحث أجرته Elaine Siu على سؤال مهم: هل تنعكس وسائل الراحة هذه على نوعية حياة الناس؟
قياس جودة الحياة
يستخدم البحث بيانات من مؤشر جودة الحياة لعام 2022 الخاص بـ Numbeo لمقارنة جودة الحياة فيما يقرب من 200 مدينة مختلفة حول العالم. وأدرجت المدن التي يزيد عدد سكانها عن نصف مليون نسمة.
يقيس المؤشر جودة الحياة باستخدام ثمانية مقاييس مختلفة: تكلفة المعيشة، القوة الشرائية، نسبة سعر العقار إلى الدخل، التلوث، وقت التنقل المروري، الأمان، الرعاية الصحية والمناخ.
يبدو أن غالبية المقاييس (5 من 8) مرتبطة بحجم السكان، مما يشير إلى أنه كلما زاد عدد سكان المدينة، انخفضت جودة الحياة في تلك المقاييس.
أعلى المدن على مؤشر جودة الحياة
أديلايد، أستراليا: 212.14
لاهاي (دن هاج)، هولندا: 204.88
بيرث، أستراليا: 198.37
زيورخ، سويسرا: 198.14
بازل، سويسرا: 197.58
بريسبان، أستراليا: 196.06
شارلوت، نورث كارولاينا، الولايات المتحدة: 194.31
سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة: 194.3
أوكلاهوما سيتي، أوكلاهوما، الولايات المتحدة: 192.79
أوستن، تكساس، الولايات المتحدة: 192.56
لماذا انخفض عدد السكان في السعودية؟.. الإحصاء تُجيب
