كانت أزمات النزوح العشر الأكثر إهمالًا في العالم كلها في إفريقيا خلال عام 2021، وفقًا للمؤشر السنوي لمجلس اللاجئين النرويجي.
وضع التصنيف جمهورية الكونغو الديمقراطية في المرتبة الأولى، تليها بوركينا فاسو والكاميرون وجنوب السودان، بناءً على نقص التغطية الإعلامية، والتمويل الإنساني ومدى الإهمال السياسي.
وهذه المرة الأولى منذ بدء التصنيف، الذي تستحوذ القارة السمراء على جميع المراكز العشرة الأولى.
يشير المحللون إلى أنه من المحتمل أن يتدهور الوضع في عام 2022، بسبب الأزمات الغذائية المتزايدة، وعدم الاستقرار السياسي في كثير من الحالات.
أزمات النزوح الأكثر إهمالًا
جمهورية الكونغو الديمقراطية
بوركينا فاسو
الكاميرون
جنوب السودان
تشاد
مالي
السودان
نيجيريا
بوروندي
إثيوبيا
أفريقيا تعاني
احتلت جمهورية الكونغو الديمقراطية المركز الأول للسنة الثانية على التوالي، وهي السنة السادسة التي تتواجد فيها ضمن القائمة.
في عام 2021، ثار بركان نيراجونجو وأصاب انعدام الأمن الغذائي حوالي 27 مليون شخص – ثلث سكان البلاد.
بحلول نهاية العام، كان لدى البلاد أكثر من 5.5 مليون نازح داخليًا، وهو ثالث أعلى معدل في العالم (بعد سوريا وكولومبيا).
حظيت جمهورية الكونغو الديمقراطية بأدنى درجة من بين جميع البلدان التي تم تحليلها للتغطية الإعلامية فيما يتعلق بعدد الأشخاص النازحين، كما حصلت على درجات ضعيفة بسبب عدم إجراء مناقشات سياسية رفيعة المستوى لحل الأزمة.
لا يبدو هذا العام أكثر تفاؤلاً، فمنذ مارس 2022، ارتفعت تكلفة السكر وزيت الطهي بنسبة 50% والخبز بنسبة 20% والأرز بنسبة 11%، مع استمرار انعدام الأمن.
تحتل بوركينا فاسو المرتبة الثانية في القائمة، مع ارتفاع مستويات العنف في عام 2021، مما أودى بحياة أكثر من 800 مدني وأجبر أكثر من نصف مليون على الفرار.
وبحسب التقرير، فإن التغطية الإعلامية كانت مقيدة بشكل كبير حيث لم يُسمح للصحفيين بالوصول إلى مواقع النزوح، وفي الوقت نفسه، تمت تغطية 10% فقط من الاحتياجات التعليمية من خلال التمويل الإنساني.
توقع المحللون أن تواجه البلاد مزيدًا من القلق السياسي هذا العام، بينما يقترب عدد النازحين من 2 مليون شخص.
وتشمل الدول الأخرى المدرجة في القائمة جنوب السودان، التي شهدت فيضانات مدمرة تفاقمت بسبب أزمة المناخ، وكذلك مالي بعد الانقلاب العسكري.
تحتل نيجيريا، أحد أقوى الاقتصادات في أفريقيا، المرتبة الثامنة بسبب الصراع في شمال شرق البلاد، فضلاً عن الاشتباكات على الموارد في الأجزاء الوسطى والشمالية الغربية من البلاد.
جاءت إثيوبيا في المركز العاشر، بعد الصراع في منطقة تيغراي.
صدارة عربية.. أكبر المراكز الاقتصادية في أفريقيا