هطول المطر، تلاطم الأمواج بخفة، وغيرها من الأصوات الطبيعية المميزة.
هذا هو ما يعرف بالضوضاء البنية، التي يقول الكثيرون إنها تساعدهم على الاسترخاء، بينما يجدها البعض على العكس تمامًا تعينهم على التركيز.
تداول الكثيرون فوائد الضوضاء البنية على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، وخاصة من يعانون من فرط الحركة وقلة الانتباه.
و في حديثه لشبكة BBC، يشير الطبيب النفسي د. أليكس ديميتريو، إلى أن الاستعانة بالضوضاء البنية في الخلفية “يزيد مستويات التنبه في الدماغ فيصبح أكثر تيقظا عنه في حالة الصمت المطبق”.
برغم كل هذا الحديث عن الضوضاء البنية، لكن الضوضاء البيضاء قد تكون الأشهر، فهي التي نسمعها عندما تُغلق محطات التلفاز والراديو، وفيها تُنقل جميع الترددات الصوتية القابلة للاكتشاف بالتساوي في وقت واحد.
الضوضاء الوردية موجودة هي الأخرى، ووظيفتها مساعدة المستمع على النوم سريعًا، أما الضوضاء البنفسجية فيستخدمها الذين يعانون من طنين الأذن كي يشعروا بالراحة.
ويمكنك الاستماع للضوضاء البنية عبر الرابط التالي، فما الذي شعرت به؟
نقل الصوت عبر الأسلاك.. قصة الهاتف والجدل المثار حول براءة اختراعه
