في استطلاع جديد أجراه مركز ليفادا، سُئل الروس عن المشاعر التي أحدثتها أنباء التعبئة العسكرية في نفوسهم، وكان الخوف هو الإجابة الأكثر شيوعًا في جميع الفئات العمرية، ومع ذلك، تباينت الإجابة الأكثر شيوعًا حسب الفئة العمرية.
الخوف والاكتئاب
كان من المرجح أيضًا أن يشعر أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالفخر لروسيا، في حين أن أولئك الأصغر سنًا الذين أطلقوا عليهم الصدمة كانوا ثاني أكثر المشاعر شيوعًا فيما يتعلق بالتعبئة، يليها الغضب، حيث أفاد 11 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا أنهم شعروا بالاكتئاب بعد الإعلان.
كانت مشاعر الفخر هي الأدنى، فيما يتعلق بالتعبئة بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بنسبة 9 في المائة فقط.
بعد التعبئة، فر عدد كبير من الروس إلى خارج البلاد – ومعظمهم من الرجال الأصغر سنًا الذين يخضعون لأوامر التجنيد.
شعبية “بوتين”
وكجزء من نفس البحث، سُئل الروس عما إذا كانوا يدعمون شخصيًا تصرفات القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وكما أوضح الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في سبتمبر، أجاب 72 في المائة بنعم، انخفاضًا من 76 في المائة في أغسطس و80 في المائة في مارس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف مركز ليفادا أيضًا انخفاضًا مشابهًا في شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعتقد بعض المتخصصون في مجال استطلاعات الرأي أن العديد من الروس يشعرون بالضغط لإبداء رأي إيجابي، فيما يتعلق بالحرب على أوكرانيا، وهو ما يعني أن الموافقة على الحرب أقل بكثير مما يظهر في استطلاعات الرأي.
