منوعات

الدول الأكثر امتلاكًا لكاميرات المراقبة حول العالم

استجابة للنمو السكاني وللكثافة الهائلة، تقوم الحكومات والشركات والأسر، في مختلف أنحاء العالم بتركيب عدد لا يحصى من الكاميرات المراقبة الأمنية، لأغراض مختلفة بما في ذلك الحماية من الجريمة.

ولفهم حجم كاميرات المراقبة حول العالم قام موقع visualcapitalist بأخذ أحدث البيانات الصادرة عن شركة Comparitech لتصور أكثر المدن التي تخضع للمراقبة في العالم.

باستثناء الصين فهذه هي أكثر 10 مدن تخضع للمراقبة في العالم

تنتمي جميع المدن الأربع الأولى إلى الهند، وهي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، إذ تلعب كاميرات المراقبة دورًا رئيسيًا في جهود الدولة للحد من الجرائم، وخاصة ضد المرأة.

أما المجموعة الموجودة أسفل القائمة، فهي مدن من مجموعة متنوعة من البلدان، وإحدى هذه الدول هي روسيا، التي وسعت استخدامها لكاميرات المراقبة في السنوات الأخيرة، وبالنظر إلى سجل البلاد في انتهاكات حقوق الإنسان، يشعر النشطاء بالقلق من أن تكنولوجيا التعرف على الوجه يمكن أن تصبح أداة للقمع.

المدينة الأمريكية الوحيدة في القائمة هي لوس أنجلوس، والتي تضم بعضًا من أغنى الأحياء والبلديات في البلاد، حيث تضم المقاطعة مدينة “بيفرلي هيلز”، التي تمتلك، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، أكثر من 2000 كاميرا لسكانها البالغ عددهم 32500 نسمة، وهو ما يترجم إلى حوالي 62 كاميرا لكل 1000 شخص، مما يعني أن “بيفرلي هيلز” ستنتهي في المرتبة الثانية في الترتيب العالمي إذا تم إدراجها ككيان منفصل.

كاميرات المراقبة في الصين

وفقًا لتقديرات IHS Markit لعام 2021، هناك أكثر من مليار كاميرا مراقبة مثبتة في جميع أنحاء العالم، وتعتقد الشركة أيضًا أن 54٪ من هذه الكاميرات موجودة في الصين وحدها.

بسبب الشفافية المحدودة، من المستحيل تحديد عدد الكاميرات الموجودة بالفعل في كل مدينة صينية، ومع ذلك، إذا افترضنا أن الصين لديها 540 مليون كاميرا، وقسمنا ذلك على عدد سكانها البالغ 1.46 مليار، فيمكننا القول بشكل معقول أن هناك 373 كاميرا لكل 1000 شخص.

تم توثيق استخدام الصين الواسع للكاميرات، وتقنية التعرف على الوجه على نطاق واسع في وسائل الإعلام، إذ تعمل هذه الشبكات على تمكين برنامج الائتمان الاجتماعي في الدولة، والذي يمنح الحكومات المحلية قدرًا غير مسبوق من الرقابة على مواطنيها.