أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن السعودية حققت اكتفاءً ذاتيًا من فاكهة المانجو بنسبة بلغت 51.7%، عبر زراعتها في عددٍ من المناطق، في مساحة تُقدّر بـ 6872 هكتارا، بإنتاج يتجاوز 86.4 ألف طن سنويًّا، جاء هذا ضمن تقرير صدر عن الوزارة، في إطار حملتها (جاء وقتها) التي أطلقتها مؤخرًا للتعريف بالفاكهة المحلية متعددة الأنواع، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية المختلفة.
تُعد فاكهة المانجو من المحاصيل الاستوائية ذات القيمة الاقتصادية العالية، والمزرعة في عددٍ من المناطق، تشمل:
منطقة جازان: بمحافظات صبيا، أبو عريش، الدرب، صامطة، وبيش منطقة مكة المكرمة: بمحافظات القنفذة، الليث، وأضم منطقة الباحة: بمحافظتي المخواة، وقلوة المحافظات الساحلية بمنطقة تبوك، ومناطق عسير، ونجران، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية وقد ذكر التقرير أن موسم إنتاج المانجو يمتد من شهر أبريل حتى شهر أغسطس، وبإنتاج أكثر من عشرين صنفًا من أنواع المانجو المختلفة في السعودية، منها:تومى أتكينز، كيت، عويس، تيمور، ناعومي، فلنسيا، كنت، الفونس، الزل، بالمر، تايلندي، سكرى، الزبدة، الهندي، الجلن، لانجرا، الجولي، سنتيشن، فجر كلاند، السمكة، عيون المها، وبريبو.
وتتمع فاكهة المانجو بالعديد من الفوائد الصحية وفقًا للتقرير؛ لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، لِذا تعمل على:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي وصحة القلب
- تقوي المناعة
- تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان
- تخفض خطر الإصابة بفقر الدم
- مفيدة لصحة الجلد، وصحة العيون.
تهدف الوزارة من خلال حملة (جاء وقتها) إلى تعزيز الإنتاج المحلي، ورفع معايير سلامته وجودته، وإعلاء مستوى التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية في المملكة، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية.