أحداث جارية سياسة

انتخابات البرازيل.. كل ما تود معرفته عن معركة بولسونارو ولولا

يوم الأحد في البرازيل

ستكون انتخابات يوم الأحد في البرازيل واحدة من أكثر الانتخابات التي تحظى باهتمام كبير في أمريكا اللاتينية، حيث يتنافس 2 من الأيديولوجيات القطبية على الرئاسة.

منافسة شرسة

يواجه الرئيس الحالي جايير بولسونارو، وهو قومي متشدد، الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وهو أحد اليساريين الأكثر احترامًا في أمريكا اللاتينية.

انتُقد بولسونارو على نطاق واسع بسبب تدمير غابات الأمازون، وفشله في مواجهة أزمة كوفيد -19 في البرازيل.

تقدم إيناسيو بأكثر من 10 نقاط على بولسونارو في العديد من استطلاعات الرأي، لكن يتعين عليه التغلب على شكوك الناخبين بعد فضائح فساد كبرى خلال فترتي ولايته أدت به إلى السجن.

يوجد 11 مرشحًا للرئاسة في الاقتراع الذي ينتهي مساء اليوم الأحد 2 أكتوبر 2022، لكن كل الأنظار تتجه إلى بولسونارو ودا سيلفا.

بينما كانت تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بولسونارو، تظهر الآن أن مكانته تتراجع.

من السجن إلى القصر؟

سيكون فوز دا سيلفا عودة سياسية مذهلة، حيث قاد عامل المعادن السابق البالغ من العمر 76 عامًا البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010، وقام بتوسيع برامج الرعاية الاجتماعية التي ساعدت الملايين على الخروج من الفقر، خلال فترة النمو الاقتصادي والازدهار في أسعار السلع الأساسية.

بعد ترك منصبه، كان يُنظر إلى دا سيلفا على نطاق واسع على أنه أحد السياسيين الأكثر شعبية في العالم، لكن في عام 2017، تم القبض عليه في تحقيق فساد، وسُجن في العام التالي.

تمسك دا سيلفا ببراءته وأُطلق سراحه في عام 2019 بعد قضاء 580 يومًا في السجن، بعد أن ألغيت إدانته.

يوم الأحد في البرازيل

تحديات أمام رئيس البرازيل

يوجد في البرازيل أعلى معدل وفيات مؤكدة للفرد في العالم بسبب فيروس كورونا، كما كافحت للخروج من الاضطرابات الاقتصادية العالمية التي نجمت عن تداعيات الوباء وغزو روسيا لأوكرانيا.

أدت المشاكل الاقتصادية والتضخم المرتفع والاستياء من عدم المساواة والفساد إلى صعود يساريين في بلدان أخرى في المنطقة، بما في ذلك تشيلي وكولومبيا إلى سدة الحكم.

سيكون الاقتصاد هو التحدي الأصعب بعد الانتخابات، أمام رئيس البرازيل القادم.

يوم الأحد في البرازيل

ماذا لو خسر بولسونارو؟

على الرغم من تأخره في استطلاعات الرأي، يصر بولسونارو على أنه سيفوز في يوم الانتخابات، ويتجنب جولة الإعادة.

وادعى منذ فترة طويلة أنه إذا لم يفز، فسيكون ذلك فقط بسبب التزوير، كما زعم دون تقديم دليل، في عام 2018.

مثل ترامب، يدعي بولسونارو أن آلات التصويت الإلكترونية في بلاده عرضة للتلاعب بسهولة، وبصفته نقيبًا سابقًا في الجيش، قال إنه يجب أن يراقب الانتخابات.

في الآونة الأخيرة، بدا أن بولسونارو يخفف من حدة لهجته، بينما يناور أيضًا بصفقة للجيش لمراقبة عينات من آلات التصويت في يوم الانتخابات. استخدمت البرازيل آلات التصويت الإلكترونية في انتخاباتها منذ عام 1996 ولم تسجل قط أي تزوير كبير.

يوم الأحد في البرازيل

بدائل الكتاب الورقي.. منصات عربية للقراءة والاستماع

روايات جيل الطيبين.. عدنان ولينا وسالي بانتظارك في معرض الرياض الدولي للكتاب

مستقبل سوق العمل.. كيف تغير مفهوم محو الأمية الرقمية؟