وثيقة تاريخية نشرتها دارة الملك عبد العزيز، نُشر نصها في الجريدة الرسمية “أم القرى” عام 1385هـ- 1965م، نشرت دارة الملك عبد العزيز صورة منها، وهي خاصة بتعيين اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وتقرر اليوم الوطني السعودي بتوحيد المملكة في 23 من سبتمبر من كل عام، وجاء هذا القرار بمرسوم ملكي للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
وتضمنت الوثيقة نص المرسوم الملكي الذي صدر في ذلك العام من الملك فيصل بن عبد العزيز، ويقضي بأن يكون اليوم الأول من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية، الموافق 23 من شهر سبتمبر من السنة الميلادية هو اليوم الوطني للسعودية. جاء هذا البيان الرسمي حتى يكون للسعودية يوم وطني يحتفي به أبناؤها ويفاخرون بإنجازاتها.. ويتذكرون فيه أمجاد البطولات التي بذلت لتوحيد أرجاء هذه البلاد.
أول احتفالات السعودية باليوم الوطني
واحتضن قصر أبو حجارة في الطائف أول احتفالات السعودية باليوم الوطني، كونه المكان الذي شهد إعلان الملك المؤسس إطلاق اسم “المملكة العربية السعودية” بعد التوحيد. وكانت المناسبات الوطنية التي يُحتفل بها قبل ذلك الحين، تسمى “يوم الجلوس الملكي”، وهو مناسبة غير ثابتة، ففي عهد الملك عبد العزيز كان يوم 8 يناير، ومن ثم أصبح 12 نوفمبر في عهد الملك سعود.
اليوم الوطني السعودي 92
يأتي الاحتفال باليوم الوطني السعودي 92 وسط إنجازات وتقدم كبير أحرزته المملكة طيلة العام الماضي في مختلف المجالات والأصعدة، وستشهد مناطق ومدن المملكة عدة احتفالات وعروض الألعاب النارية المتنوعة في مواقع مختلفة، سيتم إطلاقها لترسم لوحة إبداعية احتفالية بالذكرى الغالية على السعوديين.
وتهدف احتفالات اليوم الوطني إلى تعزيز الشعور الوطني، والترفيه عن العائلات، حيث تشمل أكبر عرض جوي وبحري في التاريخ، بالإضافة إلى مجموعة من الحفلات الترفيهية، حيث تبدأ حفلات غنائية في جدة والرياض بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية، وعروض عسكرية ومسيرة لرجال الداخلية.