تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعة إصابة الفنان المصري عادل إمام، بمرض ألزهايمر، وهو الذي يبلغ من العمر 82 عامًا، بعدما أعلن الإعلامي محمد الباز هذا الخبر وهو ما نفاه أخوه عصام إمام.
ومن حين لآخر، تخرج العديد من الأخبار حول صحة “الزعيم” وإصابته بالمرض، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على أبرز الخرافات المتعلقة بمرض ألزهايمر، ونوضح حقيقتها.
الخرافة الأولى: ألزهايمر والخرف هما نفس الشيء
غالبًا ما يستخدم الناس مصطلحي مرض الزهايمر والخرف على أنهما شيء واحد، لكن هناك فرقًا بينهما.
يشير الخرف إلى ضعف الذاكرة والتفكير والاستدلال والسلوك، أما مرض ألزهايمر فهو نوع واحد فقط من الخرف، ويرجع سبب الخلط بين المصطلحات إلى أن مرض ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف والأكثر شهرة.
الخرافة الثانية: ألزهايمر مرض وراثي
تزداد فرصة إصابة الشخص بمرض ألزهايمر إذا كان لديه بعض الطفرات الجينية أو الاختلافات التي يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين، ومع ذلك، فإن مجرد إصابة أحد الوالدين بالمرض لا يعني أن أطفالهم سيصابون به.
مرض ألزهايمر معقد، والعلماء لا يفهمون تمامًا أسبابه لدى معظم الناس، وتشير الأبحاث إلى أنه في معظم الأفراد، تلعب مجموعة من العوامل غير الجينية دورًا في تطور المرض ومساره.
الخرافة الثالثة: يصيب كبار السن فقط
في حين أن عامل الخطر الأكبر المعروف لمرض ألزهايمر هو العمر، فإن هذا لا يعني أن كبار السن فقط هم من يصابون به.
على الرغم من أن الأعراض تظهر لأول مرة في منتصف الستينيات أو بعد ذلك بالنسبة لمعظم المصابين، إلا أن البعض الآخر ربما تظهر عليهم الأعراض في وقت مبكر، حتى في سن الثلاثين.
العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، وهي حالة وراثية، سيصابون أيضًا بمرض الزهايمر في سن مبكرة وقد تظهر الأعراض في الأربعينيات من العمر.
الخرافة الرابعة: المكملات الغذائية تقي من ألزهايمر أو تعالجه
هناك العديد من المواقع والإعلانات التي تعد بأن بعض المكملات الغذائية يمكنها علاج أمراض مثل ألزهايمر بشكل فعال.
لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات، وفي الوقت الحالي، لم يتم إثبات أي مكمل يؤخر أو يمنع أو يعالج المرض.
الخرافة الخامسة: يمكنك الوقاية من الإصابة
لا توجد طريقة مثبتة للوقاية من مرض ألزهايمر، ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض.
بشكل عام، قد يساعد اتباع نمط حياة صحي في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بمرض ألزهايمر وغيره من المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر.
وتشمل هذه العوامل: السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وزن صحي، والبقاء نشطًا عقليًا وجسديًا، والنوم من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
الخرافة السادسة: الاختبار الجيني في المنزل يكشف الإصابة
ربما سمعت عن الاختبارات الجينية في المنزل، وتستخلص هذه الاختبارات الحمض النووي من لعاب الشخص وتقدم تقارير عن البيانات الجينية.
من المهم ملاحظة أنه لا يوجد اختبار جيني يمكنه تشخيص مرض ألزهايمر، لكنها تحدد بعض الطفرات النادرة التي تسبب ظهور مرض ألزهايمر في وقت مبكر، وكذلك الاختلافات الجينية التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالمرض.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أحد هذه الاختبارات للاستخدام المنزلي، ويوضح هذا الاختبار ما إذا كان الشخص يحمل شكلًا من أشكال جين APOE، APOE ε4.
الأشخاص المصابون بهذا النوع معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر، لكن هذا لا يعني أنهم سيصابون بالمرض بالتأكيد.
ألزهايمر ينخر العقول.. أرقام حول مرض المسح البطيء