رياضة

بعد تأسيس الهلال لشركة عقارية.. من أين تأتي إيرادات الأندية الرياضية؟

الأندية الرياضية

تحرص الأندية الرياضية على تعزيز مواردها المالية، لتلبية احتياجاتها، وخلق فوائض مالية مناسبة، في الوقت الذي أضحت فيه الرياضة استثمارًا مربحًا للكثير من المستثمرين حول العالم، ووصلت القيمة السوقية لعدد من الأندية الكبرى عالميًا إلى أرقام مليارية

محليًا تسعى الأندية السعودية إلى الانتقال من مربع خسارة الأموال للإنفاق على اللعبة الشعبية الأولى في المملكة، إلى مربع تحقيق الأرباح وجني العوائد من وراء كرة القدم وشعبيتها الكبيرة

لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما هي مصادر الدخل التي يمكن أن تعتمد عليها الأندية الرياضية لتحقيق العوائد؟ 

تنقسم طرق تحقيق العوائد إلى طريقتين، إحداهما تقليدية، تستخدمها الأندية منذ مدة طويلة نسبيًا، وأخرى ذات ملامح جديدة، بدأ الاعتماد عليها مؤخرًا، مع زيادة أعباء الإنفاق على الألعاب المختلفة، وتعاظم الحاجة لتحقيق الاستدامة المالية

الطرق التقليدية 

 – بيع تذاكر المباريات 

– بيع المنتجات المرتبطة بالنادي 

– البث التلفزيوني والحقوق الإعلامية

– عقود الرعاية  والإعلانات

الطرق الجديدة

– تأسيس الشركات الاستثمارية 

– التطوير العقاري 

– الاستفادة من الأصول

في التقرير التالي، نرصد تجارب عدد من الأندية العالمية التي قررت أن تسلك طريق الاستثمارات غير التقليدية، بحثًا عن الاستدامة المالية

ريال مدريد.. استثمار ملكي

 

في عام 2021، أسس نادي ريال مدريد آلية استثمارية بهدف “تمويل 30 شركة ناشئة” بالشراكة مع كيانات أخرى، وتأتي شركة النادي الملكي باسم Grymes Invest، كشركة قابضة لإدارة الاستثمار في المشاريع الجديدة، كجزء من استراتيجية النادي “لاستكشاف مناطق جديدة ومجالات الإيرادات المحتملة”.

سيستهدف النادي الشركات الناشئة التي لها صلة بالرياضة وسيستثمر 4.5 مليون يورو (5.1 مليون دولار) على مدى 3 سنوات مقبلة، وجزء من رأس المال البالغ 4.5 مليون يورو “من برنامج تمويل المشاريع الابتكارية للمفوضية الأوروبية”.

أيضًا، شَهِد العام الحالي استثمارًا للملكي يعود عليه بـ 360 مليون يورو (قرابة 380 مليون دولار) لتطوير ملعب سانتياغو بيرنابيو وزيادة أرباحه، بتوقيع اتفاقية مع صندوق «سيكسث ستريت» الاستثماري وشركة «لجندز» الأمريكية.

لم يبتعد الغريم التقليدي للملكي عن الاستثمارات الشبيهة، فقد أرادت برشلونة إنشاء صندوق للأعمال كجزء من مركز الابتكار، ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية في النادي، توقف مشروع بقيمة 100 مليون يورو (113.5 مليون دولار)

فريق البيسبول الأمريكي Atlanta Braves

 

 

طور فريق البيسبول الأمريكي Atlanta Braves مشروع The Battery Atlanta، على مساحة 2 مليون قدم مربع، ليضم إلى جانب ملعب البيسبول، مطاعم، ومتاجر، ومناطق ترفيهية تعمل طوال العام، ولا يعد الاستثمار العقاري الذي قام به الفريق الأمريكي فريدًا من نوعه في الولايات المتحدة، فوفقًا للمصادر المتوفرة، تسيطر الفرق الرياضية المحترفة في أمريكا على نحو 28 مليون قدم مربع، من الأراضي غير المتعلقة بالألعاب الرياضية، تستثمرها هذه الأندية في تطوير وبناء متاجر، ومساكن، ومكاتب إدارية، إلى جانب مسارح وقاعات لاستضافة الأحداث الترفيهية الكبرى

فريق الهوكي الأمريكي Boston Bruins

 

 

في ذات السياق، طور فريق الهوكي الأمريكي Boston Bruins مشروع TD Garden على مساحة 1.9 مليون قدم مربع، ليضم إلى جانب ملعب الهوكي، مناطق ترفيه، واستضافة فعاليات، إضافة إلى متاجر، ومطاعم وغيرها 

الهلال السعودي.. طموحات عظيمة

 

تنبه الهلال منذ عدة سنوات لأهمية تعزيز موارده المالية، فأسس “شركة الهلال الاستثمارية” في عام 2019، وفي منتصف سبتمبر الجاري، أسس “شركة الهلال العقارية” بالشراكة مع شركة عوائد الأصول المالية.

تهدف الشركة العقارية إلى:

* تحقيق الاستدامة المالية للنادي

* تنويع مصادر الدخل

* تطوير مشروعات عقارية استثمارية

* التحالف مع مطورين عقاريين لفرص استثمارية نوعية

* توظيف التقنية في تسهيل الفرص الاستمثارية، بتجربة أفضل

ومن خلال هذه الشركة، أُعلن عن طرح صندوق الهلال ريفييرا العقاري المُدر للدخل، والذي يمكن الاستثمار فيه ابتداءً من 1000 ريال، عبر تحميل تطبيق عوائد، وشحن المحفظة ثم الاكتتاب، وسيبلغ حجم الصندوق-الذي لم يبدأ الاكتتاب فيه حتى لحظة كتابة هذه السطور- 50 مليون ريال

تجدر الإشارة إلى أن شركة عوائد الأصول المالية التي أعلن نادي الهلال تأسيس شركته العقارية بالشراكة معها 

– تملك أول منصة مصرحة للاكتتاب في الصناديق العقارية والاستثمارية

– حائزة على جائزة أفضل منصة للاكتتاب في صناديق الاستثمار لعام 2021

– يوفر تطبيقها الإلكتروني تجربة مميزة للمستثمرين

أكبر وأصغر اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي

الأخضر السعودي يستعد للمونديال بـ8 مواجهات ودية.. اعرف مواعيدها

كيف تحتفل بلدان العالم بأيامها الوطنية؟.. هذه الدول لا تحتفل به