أحداث جارية عالم

هذه هي مراسم إلقاء نظرة الوداع على الملكة إليزابيث الثانية

يترقب العالم مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، التي رحلت عن عالمنا يوم الخميس الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا، خاصة أن المراسم الملكية البريطانية للتشييع والدفن تبدو غريبة للكثيرين، إذ يتابعها الملايين لأول مرة.

من ضمن المراسم الجنائزية الملكية في المملكة المتحدة، تمكين البريطانيين من إلقاء ما يسمى بالنظرة الأخيرة على جثمان الملكة قبل دفنه في كنيسة ويستمنستر.

المحطة الأخيرة

وصل اليوم الأربعاء نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى قاعة كنيسة وستمنستر وسط لندن، قادمًا من قصر باكنغهام، في موكب مهيب، حيث كان محمولًا على عربة تابعة لمدفعية الأحصنة الملكية، وهي وحدة مراسم تابعة للجيش البريطاني.

الموكب خرج من غرفة القوس بقصر باكنغهام، ووصل إلى وستمنستر، وهي المحطة الأخيرة للملكة قبل مثواها الأخير، حيث سيظل جثمانها راقدًا في القاعة لمدة 4 أيام، أي حتى الموعد الرسمي لدفنها يوم الإثنين المقبل.

وشهد الموكب المهيب لجنازة إليزابيث الثانية، لحاق نجلها الملك تشارلز الثالث، ونجلاه الأميران ويليام وهاري، بالتابوت سيرًا على الأقدام، وسط تواجد بعض أعضاء العائلة المالكة البريطانية، أبرزهم دوق يورك وإيرل ويسيكس الأمير إدوارد، وبيتر فيليبس، ونائب الأدميرال السير تيم لورانس، ودوق غلوستر، وإيرل سنودونن، بينما انتقلت الملكة القرينة “كاميلا”، وأميرة ويلز، وكونتيسة ويسيكس، ودوقة ساسكس، إلى القاعة بالسيارة.

مشاركة الجمهور ونظرة الوداع

من المقرر أن تقام صلاة قصيرة يحضرها الملك وأفراد العائلة المالكة، يقودها رئيس أساقفة كانتربري يرافقه عميد وستمنستر (رئيس المجمع العام لكاتدرائية وستمنستر آبي، الذي يتبع الملك مباشرة).

وبمجرد انتهاء الصلاة سيغادر أفراد العائلة المالكة قاعة وستمنستر، تمهيدًا للسماح للجمهور بدخول القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الملكة الأطول حكمًا في تاريخ البلاد.

سيسمح للجمهور بالدخول في تمام الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، على أن يبقى النعش في قاعة وستمنستر حتى الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش.

تابوت الملكة “إليزابيث الثانية” سيستقر على منصة مرتفعة، أسفل السقف الخشبي للقاعة التي تعود إلى القرن الحادي عشر، ثم سيوضع فوقه تاج الدولة الإمبراطوري، والصولجان والكرة الملكيان.

وسيخضع كل ركن من أركان المنصة الموجودة بالقاعة الكبرى لقصر وستمنستر، إلى حراسة مشددة من قبل جنود الوحدات التي تخدم الأسرة المالكة.