تتنافس الهواتف الذكية فيما بينها، وأصبح الدمج قريبًا ومطلوبًا بين تكنولوجيا الاتصالات الحالية والأقمار الصناعية، ويبدو أن “آيفون 14” هو أبرز المُرشحين لهذا التطور الجديد، وإمكانية إجراء المكالمات عبر الأقمار الصناعية، بدلاً من السابق عليه “آيفون 13” الذي خالف توقعات عديدة، العام الماضي.
سبق وأن أعلنت شركة “Space X”، ممثلة في مالكها الملياردير إيلون ماسك، في نهاية أغسطس، أن خدمتها للإنترنت الفضائي “ستارلينك” ستقدم خدمات الجيل الخامس “5G” في المناطق النائية عبر الأقمار الصناعية الخاصة بـ”ستارلينك” بالتعاون مع شركة “T-Mobile”.
حاولت شركتا “AT&T” و”Verizon” كذلك خلال العامين الماضيين أن تقويا تغطية شبكاتهما لخدمات المحمول في المناطق النائية، بالتعاون مع شركات متخصصة في تشغيل وإدارة الأقمار الصناعية.
كيف يحدث التواصل؟
تتولى شرائح استقبال وإرسال للموجات اللاسلكية مهمة التوصيل بين الهواتف والأقمار الصناعية، إذ تمد تلك الشرائح أبراج التقوية في الأماكن النائية بخدمات المحمول، بواسطة موجات الراديو، ما يؤدي لإجراء المكالمات الهاتفية وتبادل رسائل الـSMS باستخدام الأقمار الصناعية.
تستقبل الهواتف الذكية إشارات الراديو الواردة عبر “شرائح المودم المتطورة” مثل “كوالكوم X60″ و”X65” وهي بالفعل متوافرة في الأسواق في الهواتف الذكية، بالرغم تحديات عديدة تنتظر هذه التقنية.
التحديات كثيرة
خبراء التقنية، مثل روب موندر، مؤسس شركة “AccelerComm”، وتيم فارار، مؤسس ومدير شركة “TMF Associates” سردوا أهم التحديات كما يلي:
* توافر السلاسة في عملية اتصال الهواتف الذكية بأي قمر صناعي متوفر في المنطقة النائية التي يتواجد بها
* إمكانية التنسيق بين مختلف مقدمي خدمات الهواتف ومشغلي الأقمار الصناعية وكذلك مصنعي الهواتف الذكية ومعدات الاستقبال والارسال
* حصول المستخدمون على اتصال فوري وقوي طوال الوقت، حتى في حالة عدم توافر التغطية التقليدية لشبكات خدمات المحمول
* وضع أسس معيارية جديدة للاتصالات، لتقديم مستوى متطور من الخدمات والتطبيقات للمستخدمين، دون أن يُحد من الخدمات المقدمة
* الإمكانيات الخاصة بالهواتف الذكية على مستوى سعة البطارية التي قد تحتاج إلى تطوير لزيادة سعتها
ما هو الذكاء الاصطناعي وما الأساطير المحيطة به؟
قدرات خارقة منسوبة للضباع.. ما مدى صحتها؟
فيديو منسوب للملكة إليزابيث ترمي فيه الطعام للفقراء على الأرض.. ما حقيقته؟