لا صوت يعلو في أوروبا فوق صوت أزمة المحطة النووية زابوريجيا، والتي تقع في جنوب أوكرانيا، وتخضع لسيطرة الجيش الروسي.
ومن جانبه قال “شارل ميشال”، رئيس المجلس الأوروبي إن أوروبا برمتها معرضة للخطر بسبب ممارسات موسكو في “زابوريجيا”، مشددًا على أن العالم أجمع يواجه الخطر النووي بسبب روسيا.
وطالب “ميشال”، في تصريحات صحفية له اليوم السبت بضرورة بقاء مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة “زابوريجيا”، التي وصفها بالأضخم في أوروبا.
وتأتي تصريحات رئيس المجلس الأوروبي، بالتزامن مع إعلان الجانب الروسي توقف العمل بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في الطرف الجنوبي لأوكرانيا، بسبب استمرار القتال.
يذكر أن 14 مفتشاً دولياً يقودهم رافاييل غروسي مدير عام الوكالة الذرية، كانوا قد وصولوا إلى مجمع زابوريجيا النووي الخميس الماضي، وذلك بعد رحلة مليئة بالمخاطر بسبب استمرار القتال والقصف، وبمجرد وصولهم قاموا بالفعل بجولة تفتيشية عاجلة، وغادرت مجموعة منهم المحطة على أن يبقى البعض الآخر لمتابعة الوضع في هذا الموقع الحساس.
وكان قد حذر مدير عام الوكالة الذرية، رافاييل غروسي، من خطورة الأضرار التي تتعرض لها محطة زابوريجيا بسبب القصف، وهو ما قد يهدد سلامة المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، والتي تزود أوكرانيا بأكثر من 20% من احتياجاتها من الكهرباء.
يذكر أن محطة زابوريجيا تثير قلقًا دوليًا واسعًا بسبب تصاعد حدة القتال بين الجانبين الروسي والأوكراني بالقرب منها، وهو ما يهدد بوقوع كارثة نووية دولية قد تنعكس بالسلب على أوروبا تحديدًا.
بهدف التغلب على النسيان.. “واتساب” يطلق ميزة جديدة
سباق القمر.. المنافسة تشتعل والأنظار تتجه نحو الفضاء الخارجي
