أصدر “أنطونيو غوتيريش“، الأمين العام للأمم المتحدة قرارًا بتعيين السنغالي عبدالله باتيلي ممثلاً خاصاً له في ليبيا ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “أونسميل”.
ويأتي “باتيلي”، خلفًا للسلوفاكي “يان كوبيش”، الذي استقال من هذا المنصب في نوفمبر الماضي، وسبق للسنغالي أن تولى منصب الخبير المستقل للمراجعة الإستراتيجية لبعثة “أونسميل” في عام 2021.
ترحيب ليبي
ومن جانبه أبدى المجلس الرئاسي الليبي، ترحيبه بتعيين عبد الله باتيلي مبعوثًا أمميًا لليبيا، مشددًا على تمتع السنغالي بخبرة واسعة في الملف الليبي.
وأصدر المجلس الرئاسي الليبي بيانًا اليوم السبت قال فيه: ” نرحب بتعيين الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي، مبعوثاً أممياً إلى ليبيا، خلفاً للسلوفاكي يان كوبيتش”.
وأثنى المجلس على المبعوث الأممي، مشيدًا بدوره البارز أثناء قيامه بتقييم ودراسة هيكلة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.
وأشار الرئاسي الليبي إلى أهمية دور الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، في دعم مساعي الليبيين للوصول إلى حلول سلمية، للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت.
وعبر المجلس عن تمنياته بأن يساهم الدبلوماسي السنغالي بالمساهمة في انتقال الليبيين إلى الديمقراطية المدنية الحديثة التي تحقق طموحات الليبيين.
من هو “عبدالله باتيلي”؟
“عبد الله باتيلي”، هو دبلوماسي سنغالي، لديه خبرة واسعة في العمل السياسي الذي يمتد لأكثر من 40 عامًا مع الحكومة الوطنية في “داكار”، كما شغل عدة مناصب بارزة في العديد من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة.
سبق لـ”باتيلي”، أن تولى منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي خلال عامي 2013 و2014، ثم عمل رئيسًا لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا في الغابون في الفترة بين 2014 و2016، وعمل أيضًا مستشارا خاصا للأمين العام بشأن مدغشقر في 2018، ثم تولى منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا.
وأم فيما يتعلق بخبراته فيما يخص الملف الليبي، فقد تولى منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك في عام 2021.
الأشهر خلال الجائحة.. من هو “فاوتشي” عراب أمريكا لمواجهة “كوفيد”؟
بعد تفجير سيارة ابنته.. من هو ألكسندر دوجين الملقب بـ”عقل بوتين”؟
من هو الرجل الثاني في “ميتا” وهل يستطيع إخراجها من النفق المظلم؟