قدم مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق – في مؤتمر صحفي منذ قليل – اعتذاره للشعب العراقي عما شهدته البلاد أمس من اشتباكات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.
وأمهل الصدر أنصاره 60 دقيقة للانسحاب من موقع الاعتصام في المنطقة الخضراء في بغداد، مهدداً إياهم بالتبرؤ منهم في حالة عدم الاستجابة لأوامره.
وأضاف بعبارات حزينة وغاضبة أنه كان يأمل في أن تكون الاحتجاجات سلمية بلا سلاح، وليس بالصواريخ والرصاص، مشدداً أنه لن يدعم أي احتجاجات سلمية ولن يسمي ما يحدث الآن بـ”الثورة”.
وأكد أن المسؤول عما يحدث من اقتتال في الشراع العراقي هي “الميليشيات الوقحة”، التي تسفك الدماء بغير حق، مشدداً على أن القاتل والمقتول في النار.
وفي رد فعل سريع، استجاب أنصار الصدر لدعوة زعيم التيار الصدري بعد دقائق من توجيهه الأوامر لهم في الخطاب، وفق مشاهد أذاعتها قناة العربية من المنطقة الخضراء.
وعلق مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي على خطاب الصدر قائلاً: “دعوة الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية”.
دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر الى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي . وكلمة سماحته تحمل الجميع مسؤولية اخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والامني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) August 30, 2022
ماذا يحدث في العراق.. وما الذي أشعل فتيل الأزمة؟