صحة

الآثار الجانبية لغسيل الأسنان.. اعرفها واستمر في عادتك الصحية

تنظيف الأسنان الصحيح

يعتبر تنظيف الأسنان الصحيح جزءًا مهمًا جدًا في الحفاظ على صحة الفم الجيدة، فهو يخلصك من بقايا الطعام غير المرغوب فيه والرواسب البكتيرية، لكن الأمر لا يخلو من المردود غير المرغوب فيه.

هذه أهم الآثار الجانبية لتنظيف الأسنان الصحيح

الأسنان الحساسة

قد تكون الأسنان مغطاة بالبلاك والقلح (التكلس الجيري) لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى تأذي اللثة، بمجرد إزالة طبقة الجير تصبح الأسنان أكثر تعرضًا للهواء والأطعمة، وهذا هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا.

عادة ما تستمر حساسية الأسنان هذه لبضعة أيام إلى أسبوعين، وتعتمد مدة وشدة هذه الحساسية على صحة اللثة السابقة، لكن الأفراد الذين يتلقون رعاية أسنان منتظمة يتفادون الحساسية إلى الحد الأدنى، مقارنة بأولئك الذين لم يروا طبيب أسنان منذ سنوات.

التهاب اللثة

بعد التنظيف العميق للثّة قد تشعر بالألم، بل ويستمر لمدة أسبوع إلى 10 أيام تقريبًا، تتطور البكتيريا والبلاك والجير أحيانًا تحت اللثة، في عملية إزالة هذه الرواسب تحت اللثة؛ قد تصبح العملية مؤلمة، هذا هو عرض جانبي مؤقت وقد يأخذ المرء بعض المسكنات إذا لزم الأمر.

النزيف

نادرًا ما يعاني المرضى من بعض النزيف بعد تنظيف الأسنان، والشائع أن ترى مسحة من الاحمرار في اللعاب بعد تنظيف الأسنان، يحدث النزيف لدى الأفراد الذين لم يتلقوا رعاية أسنان لفترة طويلة، ومع التهاب دواعم السن الحاد بعد التنظيف العميق.

تورم اللثة

قد يؤدي كشط الرواسب والطبقة البكتيرية إلى انتفاخ طفيف في اللثة، يستمر لبضعة أيام وعادة ما يتحسن من تلقاء نفس، لذا نادرًا ما تحتاج هذه الحالة إلى علاج بالمضادات الحيوية إذا كان هناك أي عدوى.

فجوة بين الأسنان

هناك دائمًا مسافة صغيرة بين الأسنان، تتشكل رواسب الطعام في هذه المناطق إذا تم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، وقد تكون اللثة قد انحسرت بالفعل وتغطي رواسب البلاك والقلح هذه المساحات، بالتالي سيؤدي تنظيف الأسنان إلى إزالة الرواسب الغذائية والبكتيرية وقد تلاحظ فجوات / فراغات صغيرة، لكن لا تقلق.. في وقت ما سوف تنمو اللثة مرة أخرى وتملأ هذه المساحات.

كيف تعتني بهذه الآثار الجانبية؟

قد يوصي الطبيب باستخدام معجون أسنان مضاد للحساسية أو مزيل للتحسس، بالفعل هناك العديد من أنواع معاجين الأسنان المتاحة دون وصفة طبية، ومن الممكن أيضًا التوصية بغسول الفم المضاد للميكروبات، فسوف تقلل هذه الإجراءات من أمراض اللثة المسببة للبكتيريا في فمك.

يمكنك شطف الماء الدافئ بالماء المالح 2-3 مرات في اليوم لبضعة أيام، سيحمي هذا أيضًا من الغزو البكتيري والتورم، كما تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الوجع.

أهم خطوة هي اتباع التعليمات المحددة التي يقدمها طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الأسنان، وسوف تساعدك الرعاية المنزلية المناسبة وتقنيات نظافة الفم الجيدة بالفرشاة والخيط.

لماذا السعودية من أعلى الدول في تسوس الأسنان؟ وكيف يمكن الوقاية؟

غاز الضحك.. كيف يستخدمه الأطبّاء وما أبرز مخاطره؟

5 اختراعات طبية غيرت المستشفيات إلى الأبد