تشهد عدة قرى ومناطق بولاية نهر النيل الواقعة شمال السودان، سيولًا وفيضانات تسببت في خسائر ضخمة، ماديًا وبشريًا.
وقالت قناة العربية إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 51 شخصًا، فيما تضررت مئات المنازل بفيضانات ولاية نهر النيل في السودان.
وقالت غرفة الطوارئ بولاية نهر النيل إن أكثر من 2500 منزل تهدمت كليًا، بينما بلغت جملة المنازل المدمرة جزئيا نحو 500 منزل.
وأطلقت سلطات ولاية نهر النيل نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والحكومة المركزية بهدف تقديم الدعم اللازم لمواجهة الوضع.
ويشهد السودان سنويًا، بين يونيو وأكتوبر، أمطارا غزيرة غالبًا ما تؤدي إلى فيضانات تتسبب بتدمير أو تضرر ممتلكات وبنى تحتية وإتلاف المحاصيل.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة فإن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان العام الماضي.
وفي تقرير صدر في سبتمبر الماضي قالت الأمم المتحدة إن المياه غمرت حوالي 50 قرية في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح 65 ألف شخص، بينهم لاجئون من دولة جنوب السودان غمرت المياه مخيمهم.
واضطرت السلطات السودانية لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 2020 بسبب الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضرارا بـ650 ألف شخص على الأقل ودمرت كليا أو جزئيا أكثر من 110 آلاف منزل.