في حدث عربي عالمي ينتظره عشاق وملاك الهجن، تحتضن المملكة العربية السعودية، مهرجان ولي العهد للهجن ٢٠٢٢، والذي تبلغ قيمة إجمالي جوائزه حوالي 56 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل أكثر من 14 مليون دولار.
الجائزة الكبرى
يسعى المشاركون في هذا المهرجان، للفوز بالجائزة الكبرى وهي “سيف ولي العهد”، والتي تعتبر الأغلى والأكثر قيمة لملاك الهجن، فالحاصل عليها يحمل لقباً تاريخياً لمسيرة الملاك والفوز للأكثر نقاطًا، حيث يقام قرابة 600 شوط في مدة 44 يومًا، وتحتسب النقاط في الأشواط العامة لأشواط الإنتاج والسباق الختامي، على أن تكون ملكية المطية “الإبل” شخصية بنسبة 100%.
ومن المقرر أن يبلغ عدد المطايا “الإبل”، التي ستشارك في المهرجان حوالي 14843 مطية، من 8 دول هي: السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر، سلطنة عمان، السودان، الولايات المتحدة الأميركية.
تطوير مستمر
ومن أبرز الملامح الجديدة في نسخة هذا العام من المهرجان، مشاركة السلالات السودانية، والتي تتميز بسرعة الركض، مما يعطي مؤشرًا مبكرًا لمنافسة مثيرة مليئة بالندية مع السلالات الأخرى كالعمانية والمهجّنة والحرّة، كما سيضاعف دخول المشاركين الجدد من الدول العربية.
ويتميز مهرجان ولي العهد للهجن بالتطوير المستمر فكل نسخة تشهد تحسين ميادين الركض والخدمات والتسهيلات المقدمة للملاك، وصولاً للوائح والأنظمة الداعمة لرياضة الهجن، مما يحدث نقلة نوعية سنوية في هذا المجال.
مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته هذا العام يشهد استحداث شرائح إلكترونية آمنة لكل هجن مشاركة، تتميّز هذه الشرائح بأرقام تسلسلية باسم المالك ورقم بطاقة الهوية، يتم الرجوع إليها حين تنتقل ملكيتها لمالك آخر.
يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يولي رياضة الهجن اهتمامًا كبيرًا، تماشيًا مع برامج رؤية المملكة 2030، وبمتابعة وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز الفيصل، والأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن.
مهرجان ولي العهد للهجن، يهدف إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن، وترسيخها في الثقافة السعودية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى تنمية الحركة السياحية والاقتصادية في السعودية، ولتعزيز المشاركة المجتمعية، ولإبراز الموروث الوطني، الذي يعكس العمق الحضاري للمملكة.
تزامنًا مع مهرجان الملك عبدالعزيز.. افتتاح أول فندق للإبل في العالم
مهرجان ولي العهد للهجن.. نسخة ثالثة تجمع الإبل من حول العالم
