منوعات اقتصاد

أزمة الاستقالات الكبرى.. لماذا يستقيل الناس من وظائفهم؟

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية أزمة أطلق عليها الخبراء، “أزمة الاستقالات الكبرى”، فمنذ فترة انتشار الوباء، يتجه العمال والموظفون لتقديم استقالاتهم من وظائفهم بشكل غير مسبوق، وحتى مع عودة الحياة نسبيًا إلى طبيعتها خلال العام الجاري تشهد معدلات الاستقالة ارتفاعًا ملحوظًا.

وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن أرقام مكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل، سجل شهر مايو 2022 معدلات استقالة تفوق الأرقام الخاصة بديسمبر 2019 بـ 25%، وهو الأمر الذي يؤرق أصحاب العمل وبعض أصحاب المصانع، الذين يفكرون في كيفية سد الفجوات الكبيرة التي تركها هؤلاء العمال الذين استقالوا

ومن جانبه نشر موقع statista نتيجة الأبحاث التي أجرتها شركة McKinsey & Company في أستراليا وكندا والهند وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حول أسباب ترك الموظفين والعمال لوظائفهم، خاصة أنها استقالات طواعية وليست جبرية، وبالتالي فهي مسببة.

وجاءت الأسباب الأكثر شيوعًا التي ذكرها أولئك الذين شاركوا في البحث “الافتقار إلى التطور الوظيفي، والترقي، كما ذهب البعض لتبرير استقالتهم بعدم وجود مقابل كافٍ.

ومن أبرز الأسباب التي وجدها البحث، هي الافتقار إلى المرونة في مكان العمل، خاصة أن معظم الناس اعتادوا على فكرة المرونة بسبب ظروف الوباء، ولكن بعد أن هدأت الجائحة أصبحوا مطالبين بالعودة مرة أخرى وهو الأمر الذي لم تستجيب له شريحة كبيرة من العمال.

البحث الذي أجرته شركة  McKinsey & Company شارك فيه 13.382 عاملًا، في 6 بلدان هي أستراليا وكندا والهند وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في الفترة من أبريل 2021 حتى أبريل 2022، وجاءت نتائجه على النحو التالي:

أسباب ترك الناس لوظائفهم

قلة التطور الوظيفي (الترقي)

41%

مقابل غير كاف

36%

قادة غير مهتمين / غير ملهمين

34%

عدم وجود عمل هادف

31%

توقعات العمل غير المستدامة

29%

الزملاء غير الموثوق بهم / غير الداعمين

26%

عدم وجود مرونة في مكان العمل

26%

عدم وجود تأمين ودعم صحي

26%