جاء اتفاق روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة – الخاص بفك الحصار على صادرات الحبوب والأسمدة الأوكرانية من موانئ البحر الأسود – ليساعد في التقليل من حدة الأزمة الغذائية حول العالم.
حيث أدت الحرب إلى وصول 37 مليون إنسان إلى مرحلة “الجوع الشديد”، بحسب آخر بيانات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ونستعرض في هذا التقارير كافة التفاصيل المتعلقة بالاتفاقية الموقعة:
المدة الزمنية
يسري الاتفاق خلال مدة 120 يوماً، مع إمكانية تجديده في حال عدم انتهاء الحرب، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة، وسيبدأ تشكيل فرق التفتيش وتعيين العاملين في مركز التنسيق المشترك “جيه سي سي” في إسطنبول، وسيكون خاضعاً لإشراف أعضاء من الأطراف الأربعة الموقعة على الاتفاق.
طريق المرور
تم الاتفاق على توفير ممر آمن من أوديسا وإليها وميناءين آخرين في أوكرانيا، ورغم تلغيم “كييف” للمياه القريبة من البلاد للدفاع عن نفسها ومواجهة الغزو الروسي، إلا أنها لن تزيلها بعد الاتفاق.
سيقوم المرشدون بتوجيه السفن للمرور بشكل آمن دون الاصطدام بالألغام، عبر الابتعاد عن أماكن زرعها في المياه الإقليمية الأوكرانية.
من المخطط أن تبحر السفن إلى مضيق البوسفور التركي، ومنه إلى الأسواق العالمية، وذلك مع تتبعها من قبل مركز التنسيق المشترك في البحر الأسود.
دور مركز التنسيق المشترك
يتمثل دور المركز في تتبع تحركات جميع السفن وعمليات التفتيش وتحديد أي تغير متعلق بسير السفن في القنوات المتفق عليها في البحر الأسود.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن العاملين في المركز سيكونون من الأمم المتحدة وربما عسكريين من الدول الثلاثة الموقعة على الاتفاق.
تفتيش السفن
تخشى روسيا من استغلال تلك السفن في نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، لذلك ستخضع جميعها إلى التفتيش في ميناء تركي يتولاه فريق من الأطراف الأربعة للاتفاق ويشرف عليه مركز التنسيق المشترك.
لماذا لم تتدخل أوروبا حتى الآن في أزمة أوكرانيا وروسيا؟
كيف تأثرت ثروات أثرياء روسيا وأوكرانيا؟
كيف كان دور العملات الرقمية في حرب روسيا وأوكرانيا ومن المستفيد؟