نهضة شاملة تشهدها الحياة الثقافية في السعودية، تشمل اهتماماً خاصاً بالقطاع المتحفي في المملكة، والذي تسعى وزارة الثقافة لتعزيزه وإضافة متاحف جديدة خلال الفترة المقبلة.
وقال حسان طاهر رئيس ومؤسس نادي ثقافة متحفية وعضو المنظمة الدولية للمتاحف إيكوم في مقابلة لموقع “العربية”، إن هناك 10 مشروعات لمتاحف من المنتظر افتتاحها في المملكة في المستقبل القريب.
متحف الذهب الأسود – الرياض:
يعتبر أول متحف للنفط في السعودية، وسيستعرض قصة العلاقة بين الإنسان والنفط في رحلة فنية إبداعية تتكون من أكثر من 200 عمل فني، وسيقام بالشراكة مع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية.
متحف الثقافات العالمية – الرياض:
سيبنى المتحف الفني المتخصص على ارتفاع 110 أمتار، كجزء من مشروع المجمع الملكي للفنون، المنارة الكبرى للثقافة والفنون في الرياض.
المتحف السعودي للفن المعاصر – الدرعية:
يعد أول منصة في المملكة لترويج أفضل القطع الفنية المعاصرة، وهو بمثابة مركز للهوية البصرية المعاصرة السعودية.
وسيقام بالتعاون بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة الثقافة، في حي البجيري بالدرعية.
متحف الوحي – مكة المكرمة:
يروي المتحف قصة الوحي ويعرف الزائرين بتاريخ البعثة النبوية وأهمية ومكانة موقع جبل الثور وغار حراء في مكة المكرمة.
متحف البحر الأحمر – جدة:
يمثل البحر الأحمر أهمية تاريخية كبيرة جعلته جزءاً من ثقافة جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ويركز هذا المتحف على قصص الملاحة البحرية والتجارة والجيولوجيا والحج إلى جانب عناصر أخرى.
ويقع المتحف في مبنى باب البنط بجدة التاريخية.
متحف تيم لاب العالمي – جدة:
يقدم المتحف الرقمي الياباني العالمي مجموعة من العلوم والفنون بأسلوب مبتكر، بالإضافة إلى ضمه أعمالاً حصرية وجديدة، ويخصص جزء منه للأطفال.
وسيقام المتحف بتعاون جمع وزارة الثقافة السعودية مع فريق «تيم لاب» المتخصص في تصميم متاحف رقمية تتقاطع فيها الفنون مع التقنية.
متحف طارق عبدالحكيم – جدة:
يستعرض المتحف إسهامات الفنان الراحل طارق عبدالحكيم في مسيرة الفن في المملكة، يقع في منزله الخاص في جدة التاريخية.
وسيكون مركزاً للأبحاث الموسيقية ومرجعاً للباحثين الموسيقيين، كما يعتبر أول متحف من نوعه في المملكة.
متحف السلام – المدينة المنورة:
يركز المتحف على التعريف بتاريخ المدينة المنورة مدينة رسول الله، واستعراض تاريخ المسجد النبوي أيضاً ومقتنياته، مع إبراز جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين.
متحف الأمير محمد بن سلمان للخط العربي – المدينة المنورة:
يعرض المتحف تاريخ الخط العربي ويستهدف منه أن يكون منصة تاريخية عالمية للخط والخطاطين من جميع الدول.
ويقع في مبنى ثانوية طيبة التاريخي بالمدينة المنورة، وستتولى وزارة الثقافة الإشراف عليه بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز.
متحف وبستان الصافية – المدينة المنورة:
يروي قصة الخلق منذ الداية ونشأة الكون والأنبياء حتى نهاية العالم، من خلال أسلوب رقمي تفاعلي في تجربة ستبهر الزوار.
ويقع إلى الجانب الجنوبي من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، ويشرف عليه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة.