تتجه الإنظار إلى ريشي سوناك، مع تزايد فرصه لتولى رئاسة وزراء بريطانيا، بدلًا من بوريس جونسون، وهو وزير الخزانة البريطاني السابق، وهو أول عضو في مجلس الوزراء البريطاني يتم تصنيفه بين أغنى الأشخاص في المملكة المتحدة.. فكيف جنى ثروته؟
في وقت سابق من هذا العام، جاء سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، في المرتبة 222 في تصنيف صنداي تايمز لأغنى 1000 شخص في بريطانيا، يمتلك الزوجان ثروة مشتركة قدرها 730 مليون جنيه إسترليني، وفقًا للقائمة السنوية.
كان سوناك أول وزير في مجلس الوزراء يظهر على القائمة، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا من الجمهور وبعض السياسيين، نظرًا لدوره كوزير للخزانة.
كيف أصبح ريشي سوناك ثريًا؟
يتمتع ريشي سوناك بثروة هائلة بفضل زوجته أكشاتا موري، التي تمتلك حصة في شركة إنفوسيس العملاقة لتقنية المعلومات، تأسست شركة التقنية الهندية من قبل أر ناريانا مورتى، الملياردير والد زوجته.
لكن على الرغم من ثروته الهائلة، استمر سوناك في الإصرار على أنه مثل أي شخص آخر طوال مسيرته العملية، فعمل مصرفياً في بنك جولدمان ساكس وشريكاً في شركة صناديق تحوط.
يعيش الزوجان نمط حياة فخم مقارنة بمعظم البريطانيين، تشمل محفظة عقارات الزوجين منزل Kensington Mews، وشقة في غرب لندن، ومنزل مانور في يوركشاير، وآخر في كاليفورنيا، وكلها تقدر بالملايين.
بصفته مستشارًا، خضع سوناك للتدقيق فيما يتعلق بالشؤون الضريبية لزوجته بعد أن تم الكشف عن استفادتها من الوضع الضريبي لغير المواطن.
وتشير التقديرات إلى أن مورتي قد وفرت حوالي 20 مليون جنيه إسترليني من الضرائب باستخدام هذا الوضع.
بعد خلاف سياسي حاد، وافقت مورتي على دفع ضريبة بريطانية على دخلها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أرباح الأسهم ومكاسب رأس المال، قائلة: “لا أريد أن يكون وضعي الضريبي مصدر إلهاء لزوجي”.
في أعقاب هذا الكشف، اتضح أن سوناك كان يحمل البطاقة الخضراء الأمريكية، ما يعني أنه أعلن نفسه “مقيمًا دائمًا في الولايات المتحدة” لأغراض ضريبية لمدة 19 شهرًا عندما كان مستشارًا ولمدة 6 سنوات كعضو في مجلس العموم.
وهدد هذا الحياة السياسية لسوناك، مع انخفاض شعبيته بفضل الكشف عن الشؤون الضريبية، كما تعرض سوناك لانتقادات لخفضه الزيادة الوبائية البالغة 20 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع لأولئك الذين يحصلون على الائتمان الشامل، ومرة أخرى لرفع التأمين الوطني بمقدار 1.25 نقطة مئوية، ومع ذلك، لديه العديد من المؤيدين في حملته ليصبح زعيم حزب المحافظين.
وتعهد سوناك بتخفيض الضرائب ومعالجة التضخم إذا تولى المنصب، قائلاً إن لديه خطة للتعامل مع “الرياح المعاكسة” الحالية التي تواجه البلاد.
قال: “لدي خطة لقيادة بلدنا عبر هذه الرياح المعاكسة. بمجرد أن نسيطر على التضخم، سوف أخفض العبء الضريبي. إنها مسألة “متى” وليس “إذا”.
كما وعد الوزير السابق: “العودة إلى القيم الاقتصادية المحافظة التقليدية- وهذا يعني الصدق والمسؤولية، وليس القصص الخيالية”.
ما حجم الإنفاق الدفاعي لدول الناتو في 2022؟
ما توقعات وكالة “موديز” لمستقبل نمو الاقتصاد السعودي حتى 2026؟