السعودية أحداث جارية

جهود وسط الحشود.. تقرير جديد يكشف تفاصيل الجهد الضخم المبذول في خدمة الحجاج

في الثامن والعشرين من يونيو الماضي، وبينما كان الحجاج يحزمون حقائبهم استعدادًا للحج، رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة لمجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، فافتتحها بحمد الله على ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من شرف خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

أكد الملك على أن رعاية ضيوف الرحمن والقيام بخدمتهم والسهر على راحتهم في قمة اهتمامات الدولة منذ تأسيسها ولا تزال. وستبقى تفخر بمواصلة تلك المهمة بأعلى كفاءة، ووجه جميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام بهذا الشرف العظيم على أكمل وجه، وفق الخطط الموضوعة.

في “العلم” تتبعنا من خلال وحدة إصدار التقارير بموقعنا TRENDX، الجهد الذي بذلته قطاعات الدولة المختلفة، لنصدر في الأخير تقريرًا مفصلًا، يتضمن أبرز الجهود التي قام بها كل قطاع، وراعينا في هذا التقرير الذي صدر بعنوان “جهود بين الحشود”، أن يكون مدعومًا بالأرقام، والإحصاءات، والمصادر الموثوقة، ليخرج في الأخير بالشكل الذي يليق بقارئنا، وليتناسب مع الإمكانات البشرية والمادية التي سخرت جميعًا، من أجل إنجاح موسم حج عام 1443 هــ

ما يكشفه التقرير 

يكشف التقرير جهود نحو 40 جهة معنية، تعاونوا معًا، كل في موضعه، من أجل خدمة 916,829 ضيفًا من ضيوف الرحمن، منهم 85% قدموا من خارج المملكة، في حين قدم 15% من داخل المملكة

كما يقدم إحصاءات عن ديموغرافية الحجاج، وأكثر البلدان التي قدموا منها، ويفصل جهود كل جهة ساهمت في خدمتهم على حدة، ويبرز ما بذله منسوبوها، الذي بلغ عددهم الإجمالي 228,721 موظفًا وموظفة من مختلف القطاعات والجهات الحكومية والخاصة

ويبرز التقرير أيضًا، تنوع الجهود المبذولة وتكاملها، ما بين ميدانية، وإلكترونية، لوجستية، وإعلامية، وتوعوية، ليثبت هذا التكامل والتنوع، نجاح هذه الجهات المختلفة، في رسم لوحة متناغمة، تليق بشرف خدمة الحجيج، الشرف الذي تاقت إليه الأنفس على مدى عامين تقلصت فيها أعداد الحجاج بفعل جائحة كورونا.