قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أجرى اليوم مباحثات مهمة مع ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الرئيس الأمريكي تابع تصريحاته في كلمة ألقاها من جدة بعد انتهاء المباحثات بين الجانبين، وقال بأنه تم الاتفاق على مغادرة قوات حفظ السلام لمواقعها في جزيرتي تيران وصنافير، مما سيساهم في تطوير الاستثمارات والسياحة بالمنطقة.
بايدن شدد على أن “السعودية ساهمت في تثبيت ودعم الهدنة” التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، مضيفاً: “اتفقت مع القيادة السعودية على تعميق الهدنة وتمديدها”، وأكد أنه بحث مع القيادة السعودية “الاحتياجات الأمنية والعسكرية للسعودية لمواجهة التهديدات”.
وبخصوص “ملف أمن الطاقة”، قال بايدن: “أجرينا مباحثات جيدة في ما يتعلق بضمان أمن الطاقة.. وأفعل كل ما بوسعي لزيادة إمدادات النفط لأمريكا”. كما قال إن “السعودية ستشاركنا في مبادرة الطاقة النظيفة”.
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يرأسان اجتماعاً موسعاً بقصر السلام في #جدة.#القمة_السعودية_الأمريكية#SaudiUSSummit#واس pic.twitter.com/RIKcYQC9Ab
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 15, 2022
في السياق نفسه، كشف بايدن عن اتفاق “على ربط شبكة الكهرباء بالعراق بشبكة مجلس التعاون عبر السعودية والكويت”، فضلا عن شراكات بشأن تقنية انترنت الجيل الخامس 5G “، مشددًا على أن واشنطن لن تترك “فراغاً في الشرق الأوسط لروسيا والصين”.
في سياق آخر، قال بايدن إن “ولي العهد السعودي سبق واتخذ إجراءات بحق المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي”.
تأتي تصريحات بايدن بعد عقده وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اجتماعاً موسعاً بقصر السلام في جدة، بحضور مسؤولين من البلدين، ناقشا خلالها العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقبل ذلك، التقى الملكِ سلمان بن عبدِالعزيز آل سعود، الرئيس الأمريكي جو بايدن في قصر السلام بجدة في لقاء استعرض العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات.
كما يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني، حضور قمة خليجية بحضور ومشاركة قادة مصر والأردن والعراق، لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.