السعودية رياضة

بطل السعودية يكتسح في “باها إيطاليا” ويتصدر ترتيب كأس العالم

إنجاز جديد حققه السائق السعودي، يزيد بن محمد الراجحي، حامل لقب كأس العالم للراليات “الكروس كانتري باها”، بعدما أحرز المركز الأول في سباق “باها إيطاليا”، ثالث جولات كأس العالم للراليات، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات FiA.

وسجل الراجحي أسرع الأوقات في جميع المراحل الانتقائية الأربعة، محققًا المركز الأول في الترتيب العام للسائقين لأعلى فئة الـT1بزمن إجمالي قدره 4:23.01 ساعة بعد اجتيازه مسافة 408.70 كلم على متن سيارة تويتا هايلوكس، وبتحضير من فريق أوفر درايف البلجيكي.

وكانت المنافسات قد اختتمت في مدينة بوردينوني شمال شرق إيطاليا يوم الأحد، وأقيم السباق على مدار مرحلتين في الفترة ما بين 07- 10 يوليو الجاري.

يزيد بن محمد الراجحي

وأعرب الراجحي عن سعادته بعد فوزه، قائلاً: “الحمد الله أنهينا السباق بفوز ساحق وهي المرة الثالثة التي أفوز فيها هنا في إيطاليا، لم نواجه أي مشاكل”.

وأضاف الراجحي: “سارت الأمور بشكل جيد رغم الصعوبة والتحديات الهائلة التي اختبرناها على المسار والتغلب عليها”

وأكد: “سعيد جدًا بأن أرفع علم بلادي للمرة الثالثة هنا، بالفعل كان ختامها مسك وذلك بصعودي لمنصة التتويج وعزف السلام الملكي أمام الجميع”

يزيد بن محمد الراجحي

وفي المرحلة الأولى، فاز يزيد في المرحلة التأهيلية وسط أجواء حماسية على مسارات خادعة وضيقة، وفي اليوم التالي، تمسك الراجحي بمركزه ليكون أول المنطلقين لفتح الطريق أمام المتسابقين المشاركين من مختلف دول العالم، ووصل أولًا مسجلًا أسرع التواقيت للمرحلة الأولى رغم صعوبة المسارات.

أما في المرحلة الثانية؛ فقد واصل أيقونة المحركات السعودية فتح الطريق أمام المشاركين في اليوم الأخير من “باها إيطاليا”، محققًا فوزًا ساحقًا في مرحلته الأخيرة.

وبهذا الانتصار الساحق، يصعد العالمي السعودي، يزيد الراجحي إلى عرش صدارة الترتيب العام للسائقين لكأس العالم للراليات “الكروس كانتري باها” بعد جولة رائعة.

ويعد يزيد الراجحي أول سائق سعودي يحقق الفوز على الأراضي الإيطالية في عام 2014 ضمن كأس العالم للراليات، عندما كانت (جولات الرالي -رايد وجولات الباها) مجتمعة في روزنامة واحدة، وأما الفوز الثاني، فقد حققه العام الماضي عندما كان يتنافس على لقب الكأس.

السعودية ريتاج حسين الحازمي.. أصغر روائية في العالم

عمر الشريف أو “ميشيل شلهوب”.. هل تحول إلى الإسلام بدافع الحب؟

غسان كنفاني.. صاحب صوت القلم الأقوى من طلقات الاحتلال