قارن عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع موسم الحج، بين أداء المناسك في يوم التروية ومشعر منى في الماضي وواقعها الحالي، مشيدين بالنقلة النوعية والخدمات المتلاحقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل الحج.
تداول النشطاء صورًا أرشيفية تظهر لحظات وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى راكبين الدواب ومنهم من استقل الحافلات القديمة، كما تظهر الصور المتداولة عمليات نصب الخيام وطهي الطعام.
جمعت هذه الصور كثيرًا من المشقات التي كان يواجهها الحجاج في الماضي، والمخاطر التي كانوا يمرون بها، خلال سيرهم عدة أيام حتى يصلوا إلى المشاعر المقدسة، ويواجهون التقلبات الجوية باختلاف الفصول، والتي تشمل الشمس الحارقة وربما يواجهون أمطارًا غزيرة وعواصف وسيولًا جارفة.
أما في أيامنا هذه، فيتوجه الحجاج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، وقديمًا كان الحجاج يتروون فيه من الماء، ويحملون الماء بِالرَّوَايَا إلى منى، استعداداً ليوم عرفة.
ويبيت الحجاج هذه الليلة في منى اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويؤدون خمس صلوات، وهي صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر يوم عرفة.
كيف تستعد مدينة الخيام البيضاء لاستقبال ضيوف الرحمن؟
بالفيديو.. قافلة الحجاج المنوّمين تنطلق من المدينة إلى المشاعر المقدسة