عالم

ما حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية مدمرة؟

عاصفة شمسيّة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعض المنشورات المجهولة التي تفيد بقرب حدوث، عاصفة شمسيّة، وحددت معظم المنشورات المتداولة السابع والعشرين من يونيو كموعد لهذا الحدث الذي من المفترض أن يحدث دمارًا شديدًا.

الحقيقة

يبدو أن الأمر قد ألتبس على مروجي هذه الشائعة، فالحقيقة أن وكالة الفضاء الأميركيّة، كانت قد تحدثت بالفعل عن حدوث عاصفة شمسية أو توهّج شمسي، دون التطرق لوجود تأثيرات مدمرة كما يروج البعض، وفقًا لما نشرته وكالة “فرانس برس” في خدمتها لتقصي صحة الخبار.

وبالفعل نشرت وكالة الفضاء الأميركيّة، صورة تظهر توهّج الشمس وانبعاث خيوط منها، وكتب على موقعها الإلكتروني أن الصورة تم التقاطها في 22 يونيو الجاري، دون التحذير من أي مخاطر محتملة.

وفي نفس السياق نفت وكالة “ناسا” الأمريكية كل ما يتردد من شائعات، وشددت على أن ظاهرة التوهج الشمسي المذكورة لا تهدد الأرض.

يذكر أن هذه الشائعات تنتشر بين متابعي التواصل الاجتماعي كل فترة، واخر مرة كانت العام الماضي، عندما تحدثت بعض المنشورات أيضًا عن عواصف شمسيّة مدمّرة.

ما هي العاصفة الشمسي؟

تحظى هذه الظاهرة بالعديد من الدراسات والأبحاث منذ سنوات طويلة، ولكنها لم تتوصل لما أكثر من كونها جزيئات مشحونة ناتجة عن العواصف وعمليات الثوران على الشمس، تؤثر على جميع الكواكب ومن بينها الأرض.

الجدير بالذكر أن أعتى عاصفة شمسيّة ضربت أميركا الشمالية، كانت في سبتمبر 1859، وتسببت حينها في انقطاع شبكات التلغراف، قد تؤثر تلك العواصف الشمسية أيضًا على أنظمة الرادار وشبكات الراديو، كما قد تتسبب في تعطل عمل الأقمار الاصطناعية، ولكنها تبقى تأثيرات قصوى نادرة الحدوث.

اعتبارًا من الأربعاء القادم.. لماذا تمنع السعودية العمل تحت أشعة الشمس؟

السعودية تصدر قراراً بشأن العمل تحت الشمس

رواد الطاقة الشمسية في 2021