تحدث أحد المحلفين الذين كانوا ضمن الهيئة التي نظرت في القضية الشهيرة بين نجم هوليود “جوني ديب“، وزوجته السابقة النجمة “أمبر هيرد”، وكشف العديد من التفاصيل المثيرة من كواليس المحكمة.
وقال المحلف في مقابلة أجرتها معه قناة ABC News الأميركية، إن قصص النجمة الشقراء لم تكن مقنعة، وأن المحلفين كانوا غير مرتاحين لانفعالاتها العاطفية، مشيرًا إلى أنهم حاولوا تصديقها عندما كانت تتحول فجأة من “امرأة حزينة باكية” إلى “لوح بارد كالثلج”.
دموع التماسيح
وأوضح المحلف الذين كان ضمن الهيئة المكونة من خمسة رجال وامرأتين، أن دموع “هيرد” كانت أشبه بدموع التماسيح في إشارة منه إلى عدم تصديقها، مشددًا على أن قرار الهيئة اعتمد على الأدلة المقدمة فقط خلال القضية التي استمرت 6 أسابيع، والتي كانت واحدة من أشهر المحاكمات المدنية التي حظيت بمتابعة عالمية، وأكثرها خضوعًا للتدقيق في تاريخ التلفزيون بالولايات المتحدة الأمريكية.
ورفض المحلف التصريحات التي أدلت بها “هيرد” بعد قرار المحكمة، بأن الهيئة تأثرت بما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على 3 من ضمن أعضاء الهيئة لا يملكون حسابات على فيسبوك أو تويتر.
“ديب” الأكثر تصديقًا
ولفت إلى أن “هيرد” كانت دائمًا تبكي لكن المحكمة لم تقتنع برواياتها التي لا معنى لها، ولكن هيئة المحلفين رأت أنها كانت هي المعتدية قائلًا:” كنا غير مرتاحين، فقد كانت تجيب على سؤال واحد، ثم تبكي وبعد ثانيتين تتجمد”.
وأكد المحلف أنه يعتقد أن الطرفين كانا على خطأ، فكلاهما لم يحسنا معاملة بعضهما البعض، لكن “ديب” كان الأكثر صدقًا.
يذكر أن النجمة “أمبر هيرد”، قد أعلنت نيتها الاستئناف على الحكم، وأنها متمسكة بكل كلمة ذكرتها أمام المحكمة، فيما يخص الإساءة التي تعرضت لها من زوجها السابق “جوني ديب”.
جوني ديب وآمبر هيرد.. أيام الغرام والانتقام (ملف خاص)
تواريخ ترسم تفاصيل القصة.. تسلسل زمني لقضية جوني ديب وآمبر هيرد
قضية جوني ديب وآمبر هيرد.. لماذا يهتم الناس بأخبار وفضائح المشاهير؟
