بالنسبة للأثرياء الذين يعيشون في بعض أغلى مدن العالم، مثل شنغهاي وهونغ كونغ، فإن ارتفاع أسعار السلع الفاخرة على مدار العام الماضي قد أضعف قوتهم الشرائية الهائلة.
أما الأثرياء الذين يقيمون في لندن ونيويورك، من ناحية أخرى، فإن التكلفة المرتفعة لحقائب اليد والأحذية والبدلات والساعات لا تواكب معدلات التضخم الإجمالية في بلدانهم.
وجاءت شنغهاي كأغلى مدن العالم للعيش بها بالنسبة للأثرياء، في قائمة أصدرتها “جوليوس بير جروب” كتقرير يصنف الثروة ونمط الحياة العالمي، عن طريق تحليل تكلفة العقارات السكنية، والسيارات والسفر وكليات إدارة الأعمال وغيرها.
وحلل التقرير أسعار حوالي عشرين سلعة وخدمة يشتريها الأفراد الذين لا تقل قيمة أصولهم عن مليون دولار بشكل معتاد في 24 مدينة حول العالم، وتم جمع البيانات في نوفمبر وأبريل.
تسلط النتائج الضوء على أن الأغنياء ليسوا محصنين ضد التضخم، الذي وصل إلى 8.6% في الولايات المتحدة و9% في المملكة المتحدة، حتى لو كانوا أكثر قدرة على تحمله بسهولة من أولئك الأقل ثراءً.
من المرجح بشكل غير متناسب أن يمتلك الأفراد الأثرياء أسهمًا، والتي تراجعت مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لمعالجة نمو الأسعار، وشهد أغنى 500 شخص في العالم لوحدهم نحو 1.4 تريليون دولار من ثرواتهم التراكمية هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
أغلى مدن العالم بالنسبة للأثرياء
1- شنغهاي
2- لندن
3- تايبيه
4- هونج كونج
5- سنغافورة
6- موناكو
7- زيورخ
8- طوكيو
9- سيدني
10- باريس
11- نيويورك
12- ساو باولو
13- ميلان
14- دبي
15- بانكوك
كم خسر أغنى الأثرياء منذ مطلع 2022؟
بينهم مكان عربي.. أين يذهب كبار الأثرياء لقضاء عطلاتهم؟
إنفوجرافيك | أكثر الأثرياء في قطاعات العقارات خلال 2021 في العالم