تحل اليوم، 16 يونيو، ذكرى وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود عام 2012 عن عمر يناهز 78 عامًا، والذي كان وليًا للعهد، نائبًا لرئيس الوزراء، وزيرًا للداخلية السعودية.
لعب الأمير نايف دورًا محوريًا من خلال مناصبه وقيادته التي تصدت لمسلحي القاعدة الذين حاولوا طرد الأجانب الغربيين من البلاد وتهديد أمن السعودية.
وُلد في مدينة الطائف عام 1934.. تسلم منصب أمير الرياض وهو في العشرين من عمره، وشغل منصب وزير الداخلية عام 1975، وعُيِّن نائبًا ثانيًا لرئيس الوزراء عام 2009.. ما جعله المرشح لولاية العهد.
عزز الأمير نايف الأمن في المملكة، من خلال التنسيق مع اليمن ودول أخرى للتصدي إلى المواد المخدرة والأسلحة عبر الحدود السعودية، كما أشرف على إجراءات تنظيم الحج.
أثار الأمير نايف استياء البعض في الغرب بعد هجمات 11 سبتمبر حين أعرب عن شكوكه في أن يكون سعوديون من بين المختطفين وأنكر وجود مناصرين لأسامة بن لادن في السعودية.
إلا أنه قاد فيما بعد حملة أمنية ناجحة إثر سلسلة من الهجمات ضد أهداف غربية وأمنية سعودية بدأت في مايو عام 2003، وتعهد بهزيمة المسلحين مهما طال الأمد.
وقد استهدف المسلحون أيضا الأمير نايف نفسه، بهجوم انتحاري شُن على وزارة الداخلية، لكنه ألحق أضرارًا مادية بالمبنى ولم يسفر عن إصابات سوى مقتل منفذ العملية نفسه.
وأعلن “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية” أن هذا الهجوم كان يستهدف الوزير وابنه محمد الذي يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
في ذكرى وفاته.. لقطات من حياة الملك خالد بن عبد العزيز (صور)
في ذكرى رحيله.. أبرز المحطات في حياة الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز
في ذكرى رحيله.. أبرز المحطات في حياة الأمير الشاعر عبد الله الفيصل
