أحداث جارية سياسة عالم

الاحتجاجات تمتد في المدن الإيرانية.. “رئيسي كاذب والحكومة ليس لديها ميزانية”

الاحتجاجات الكبرى

تستمر الاحتجاجات الكبرى في عدة مدن إيرانية، بعد تحرير الأسعار والوضع الاقتصادي المتأزم والحالة المعيشية المتردية في البلاد.

وتجمعت مجموعة من المتقاعدين من الشبكة المصرفية الوطنية الإيرانية في طهران، اليوم الأربعاء، للمطالبة بمعادلة رواتب المتقاعدين من البنوك شبه الحكومية مع المراكز المصرفية الأخرى، والتنفيذ الصارم لمعادلة المعاشات.

وخرج التجار في مدينة خرم آباد عاصمة محافظة لورستان غرب البلاد، اليوم، للتظاهر احتجاجًا على ارتفاع الضرائب، وانهيار العملة المحلية، كذلك انضم إليهم تجار مدينة فسا بمحافظة فارس جنوب البلاد. كما شهدت أيضاً مدينة عيلام، غربًا، إقفالا للمحال التجارية.

وهتف المتقاعدون في الأهواز: “رئيسي الكاذب.. أين وعودك»، و«أيها المحافظ.. أيها القائم قام استيقظ من سباتك”.

زيادة في الضرائب

وكانت احتجاجات عدة شهدتها “بازارات” أراك وكازرون وميناب وأصفهان، أمس الثلاثاء، بسبب ارتفاع الضرائب المفروضة على القطاع الخاص من جهة وانهيار العملة الإيرانية بشدة.

كما أغلق تجار الهواتف المحمولة في مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان محالهم، احتجاجا على تقلب سعر الدولار وارتفاع معدلات الضرائب.

فيما أضرب مئات من أصحاب المحال عن العمل في العاصمة طهران، أيضا، وأغلقوا متاجرهم.

ويوم الاثنين شهدت منطقة أمين حضور في وسط طهران مسيرة احتجاجية حاشدة لتجار البازار، الذين تعرضوا لقمع قوات الأمن، بحسب ما أفادت معلومات العربية.
وفي مدينة شوشتر، وهي مدينة أخرى في إقليم خوزستان، نظم المتقاعدون مظاهرة احتجاجية ورددوا هتافات: “الحكومة ليس لديها ميزانية.. إنها تضغط علينا”.

تضخم وفقر

تأتي تلك التظاهرات فيما تعيش البلاد ارتفاعاً في الأسعار والضرائب. في حين سجل سعر الدولار ارتفاعا ملحوظاً، ووصل إلى رقم قياسي تاريخي، بلغ 33 ألف تومان يوم الأحد الماضي (12 يونيو)، ما فجر شرارة تلك الاحتجاجات.

أما العملة الإيرانية ففقدت 25% من قيمتها مقابل الدولار الأميركي، منذ بداية السنة الهجرية الشمسية الإيرانية (تبدأ في 21 مارس). فيما بلغ معدل التضخم الرسمي في البلاد نحو 40 بالمئة، بينما تجاوز 50 بالمئة في بعض التقديرات.

بينما يعيش أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.

 

ماذا لو أدانت وكالة الطاقة الذرية إيران؟

اغتيال عقيد في الحرس الثوري الإيراني.. من هو حسن صياد خدايي؟

الجوع يشعل المظاهرات في إيران .. ومطالبات بإسقاط المرشد