تحدث فرقة BTS الكورية الكثير من الضجة في كل ظهور لها، بفضل تواصلهم واهتمامهم الدائم بالجمهور، والحرص على الالتقاء بهم عبر محادثات بالفيديو، وهم ما يسمون أنفسهم جيش BTS.
كيف بدأت الفرقة؟
اكتشفت شركة “بيغ هيت” للترفيه وهي شركة كورية، أعضاء الفرقة الشهيرة في عام 2010، وما زالت تدير أعمالهم حتى اليوم.
وتتبع الشركة الكورية طرقًا مختلفة لاكتشاف المواهب وتوظيفها، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية.
بطرق مختلفة تمكنت الشركة من اكتشاف أعضاء الفرقة، وزودتهم بالتدريبات اللازمة ليكونوا نجومًا، وشمل ذلك دروسًا في الرقص والغناء والتمثيل والتدريب الإعلامي، لمدة 3 سنوات، حتى تأسست الفرقة أخيرًا في 2013 بعد تصفية 80 متدربًا إلى 7 أشخاص فقط.
حقق الألبوم الغنائي الأول لفرقة BTS نجاحًا لا بأس به، وجاء في المركز العاشر في مخطط الموسيقى الكوري الشهري بعد مرور 30 يومًا على إصداره، فيما انتشرت أغنيتهم “لا مزيد من الأحلام” (No more dream) وحققت نجاحا بسبب موضوعها حول صعوبات فترة المراهقة والبلوغ في كوريا الجنوبية.
جيش BTS
بعد عام من ظهور BTS، اجتمع نادي المعجبين الرسميين معًا، الذين شكلوا جيش BTS، وفيما بعد لقيت المجموعة اهتمامًا كبيرًا قد يكون قريبًا مم تحظى به الفرقة نفسها.
ينشط أعذاء جيش الفرقة الكورية في جمع تبرعات قدرها مليون دولار لصالح حركة “حياة السود مهمة” (Black Lives Matter).
أصبح جيش BTS مؤثرًا في المجتمع، واستخدموا قوة تأثيرهم في مساعدة الغير، وبالإضافة إلى تبرعاتهم الشخصية فقد شجع جيش “بي تي إس” الفنانين المحبين للفرقة للتبرع كذلك.
يمتلك جيش BTS شعورا بالهوية المشتركة، ولكن في ذات الوقت يتم الاحتفاء بالاختلافات الفردية داخل جماعة المعجبين، حيث يتواجد ضمن هؤلاء المعجبين العديد من التصنيفات الداخلية مثل “الجيش الأسود” على سبيل المثال، حيث يمكن للأشخاص التعبير عن هويتهم بداخل هذه القاعدة الجماهيرية العملاقة.
وفي الشرق الأوسط تحظى الفرقة وجيشها بملايين المعجبين العرب، والذين يحتفون بأعمالها الجديدة فور صدورها، إلى جانب وجود عشرات المواقع والمدونات والمنتديات التي تناقش أغانيهم.
في أول زيارة لهم.. BTS يضع البيت الأبيض في موقف محرج!
“الهاليو” الكوري يستحوذ على عقول الشباب العربي
الغزو الثقافي الكوري | لماذا تمت إضافة 26 كلمة كورية إلى قاموس أوكسفورد الإنجليزي؟