تعرض مطار دمشق الدولي لهجمات صاروخية إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة وهو ما أدى إلى تعليق جميع الرحلات القادمة والمغادرة من المطار.
وكشفت وزارة النقل التابعة للنظام السوري، عن تعليق الرحلات بالمطار، نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية عن الخدمة، ولم تتطرق للاستهداف الإسرائيلي وتجنبت ذكر المزيد من التفاصيل، ولفتت الوزارة إلى أنها ستقوم بالإعلان عن مواعيد تسيير الرحلات عبر المطار بمجرد الانتهاء من إصلاح تلك التجهيزات، بما يضمن سلامة وأمان الحركة التشغيلية.
وفي نفس السياق، قال “رامي عبدالرحمن”، مدير المرصد السوري في تصريحات صحفية إن الضربة التي وجهتها إسرائيل إلى مطار دمشق كانت تستهدف تدمير مستودعات تتبع حزب الله، وبعض الفصائل الإيرانية الأخرى، مشددًا على أن الفصائل والميليشيات التابعة لإيران تقوم بتخزين السلاح في مستودعات وسط المناطق السكنية السورية.
وتابع مدير المرصد السوري تصريحاته مؤكدًا، أن طهران حولت سوريا لمستودع للأسلحة والذخيرة، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية التي وُجِّهت لمطار دمشق صباح اليوم، استهدفت 3 مواقع في المطار وهو ما أدى لسقوط العديد من المصابين والجرحى.
يذكر أن إسرائيل دائمًا ما تقوم بتوجيه هجمات صاروخية على مواقع سورية مختلفة، لتدمير المخازن والمستودعات التي تستغلها الجماعات المسلحة التابعة للنظام الإيراني.
ولكن في معظم الأحيان تتجنب إسرائيل إعلان مسؤوليتها عن الهجمات وتمتنع عن التعليق، بالرغم من تأكيد العديد من القيادات في تل أبيب من مختلف الحكومات المتعاقبة أنهم لن يتركوا الميليشيات الإيرانية على الحدود السورية الإسرائيلية، تتغلغل وتتوسع لما يشكله ذلك من خطر على إسرائيل.
جدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد شنت مئات الغارات الصاروخية، على أهداف تابعة لحزب الله، وميليشيات إيران في سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.