يفضل ملايين البشر الحصول على قسط من النوم وسط النهار لاستعادة نشاطهم وتركيزهم لباقي اليوم، وأجريت دراسة على 1400 شخصاً ممن تتجاوز أعمارهم 80 عاماً على مدار أكثر من 10 سنوات، راقبت فيها وتيرة أخذهم لقيلولة بشكل يومي وقدراتهم الإدراكية، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين حصلوا على قيلولة مرة واحدة أو أكثر من مرة في اليوم، كانوا معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، ووصلت نسبة احتمالية الإصابة إلى 40% مقارنة بمن لا ينامون أثناء النهار.
قال يو لينغ قائد الدراسة الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو: “إذا لم تكن قيلولة بشكل طبيعي وحصلت بشكل متكرر، وكانت طويلة من حيث المدة، فيجب أن تكون حذرا، فهو مؤشر مبكر للإصابة بالخرف وألزهايمر لاحقا”.
وأوضح أن هذا التدهور المعرفي لمحبي القيلولة سببه أنها تقلل من نصيب الفرد من النوم ليلاً، ويعني ذلك أن الدماغ يكون لها وقت أقل لتتخلص من البروتينات السامة.
جدير بالذكر أن مرض ألزهايمر يمر بـ5 مراحل، هي ألزهايمر قبل السريري، والإعاقة العقلية البسيطة الناتجة عن ألزهايمر، والخرف البسيط، والخرف المتوسط، والخرف الحاد.
الصيام المتقطع.. ما علاقته بجودة النوم؟
