أفادت الأمم المتحدة بوجود “بوادر إيجابية” لتجديد هدنة اليمن التي خففت المعاناة في البلاد، على الرغم من عدم التوصل لاتفاق في اليوم الأخير لانتهاء الهدنة.
وحثت وكالات إغاثة وحكومات غربية طرفي النزاع على تمديد الهدنة التي قللت بشكل كبير من حدة القتال، في صراع تقول الأمم المتحدة إنه تسبب في “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
مؤشرات إيجابية
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “تلقينا مؤشرات أولية إيجابية من الأطراف في هذه المرحلة”. لكنه لم يخض في التفاصيل، واكتفى بالقول: “بمجرد أن يكون لدينا شيء ملموس أكثر، سنطلعكم عليه”.
وحذرت الولايات المتحدة من أن محادثات الهدنة “صعبة” مما زاد المخاوف من تجدد العنف في اليمن، بينما رجحت مصادر أن يتم الإعلان عن تمديد الهدنة، على الرغم من الصعوبات المتعلقة بفتح طرق تعز التي يتعنت حولها الحوثي ويمارس الابتزاز السياسي.
وتشير المصادر إلى أن جهود إنجاح تمديد الهدنة تتمثل في وصول المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ، والسفير الأميركي الجديد إلى عدن ولقائهما القيادة اليمنية، إضافة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين في عدن.
يأتي ذلك في وقت تواجد المبعوث الأممي لليمن في مسقط للقاء الوفد الحوثي لإقناعه بتمديد الهدنة وفتح منافذ تعز.
حذّر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، من استمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز ورفضهم تنفيذ بنود الهدنة الأممية، قائلا إن ذلك يقود إلى وضع كارثي.
جاءت تصريحات عبد الملك خلال استقباله السفير الأميركي الجديد لدى اليمن ستيفان فاغن والمبعوث الأميركي ليندركينغ، حيث أكد أن ذلك يتطلب ضغطًا دوليًا على الحوثي وداعميه.
الحوثيون ينتزعون أراضي المواطنين.. انتهاك جديد لحقوق الإنسان في اليمن
في مثل هذا اليوم.. تأسيس الجمهورية اليمنية وانقلاب عسكري في تايلاند
ماذا يفعل الحوثيون لتجنيد الأطفال اليمنيين على جبهات القتال؟