في ظل الانفتاح الاجتماعي المذهل بالمملكة العربية السعودية، ووسط التحديات الكبيرة في المجال الدرامي والإنتاج الفني عمومًا، كان للمخرج والمنتج ماجد الربيعان حوارٌ دسمٌ شديد الثراء مع جريدة الرياض، أدلى فيه بتصريحات هامة ومحورية، من قلب الحدث.
نستعرض أبرزها في السطور التالية.
المرأة أفضل من الرجل في المهن الفنية
ذكر “الربيعان” أن السيدة السعودية أفضل طبيعياً في المهن الفنية، لأنها تهتم بالتفاصيل أكثر من الرجال، ما سيجعل الشاشة أقرب أكثر للحياة السعودية كما هي في البيوت، بجمالها الذي تخلقه ربة المنزل، وبالتالي ستصبح الأعمال الفنية ذات اللمسة الأنثوية أكثر صدقاً وجمالاً.
أعلى أجر لممثل في تاريخ الدراما الخليجية
لتأدية دور “شقير” في مسلسل “ضرب الرمل” حصل خالد عبدالرحمن على مليوني ريال سعودي من “استوديو 11″، وهو ما يُعد أكبر أجر يتقاضاه ممثل سعودي في سجلات الدراما الخليجية كافة، بالتالي قابله اشتراطات مهنية والتزام إعلامي مُسجّل في العقود تجاه الشركة المنتجة، برغم ما صرّح به خالد عبدالرحمن عن تحضيره لفيلم بدلاً من المسلسل، والحقيقة أن المقربين يعرفون أن الفنان محمد العيسى وعبدالمحسن النمر وعبدالله السدحان، كانوا في قائمة الترشيح لدور “شقير”
الكوميديا السعودية.. خارج التغطية لأسباب عديدة
يرى الربيعان أن الكوميديا في المملكة صارت مجرد قوالب وشخصيات مستهلكة ومتكررة، حيث لا قصة ولا بناء ولا شخصيات حقيقية، كأنها مجرد كرتون يتحرك على الشاشة، فالممثلون وقعوا في فخ التقليد وظنوا أنهم وجدوا كنزاً عظيماً للفن، وهذا بسبب أنهم لم يصقلوا الموهبة مع التعليم وبالتالي لم يدركوا جيداً ما يقومون به، وبالنهاية الكوميديا عقلية سريعة فعندما ترى رجلاً يسقط فأنت على الفور تضحك لن تنتظر الرجل ليفكر ثم يتكلم عن سبب سقوطه ثم تضحك، فالكوميديا السعودية لا تعرف الإيقاع والعمل.
للممثلة السعودية فرصة كبيرة
رغم حظوظها الكبيرة في الظهور والانتشار وتحقيق النجاح بشكل أسرع من الممثلات العربيات، يبقى ظهور الممثلة السعودية لا يتوافق مع حركة الإنتاج للأعمال السعودية، فتجد نفس الأسماء تتكرر في كل الأعمال، أو يتم الاستعانة بالممثلات الخليجيات في أدوار سعودية والكثير من هذه الأسماء تبقى في ورطة أمام اللهجة السعودية السهلة، وأظن أن افتتاح معهد حكومي مستقل بذاته أو كلية للفنون يتبع إحدى الجامعات، وهذا بدوره سيعطي الفتاة السعودية الاحترام الذي تستحقه مثلها مثل كل التخصصات العلمية، وحينها سينظر إلى مهنة التمثيل كتطور طبيعي للمجتمع مادام هناك بيئة علمية وأكاديميات فنية.
في اليوم العالمي للوالدين.. أشعار في حب الآباء والأمهات