يشكل الاقتصاد الحلال 3.7% من إجمالي التجارة العالمية، وفقًا لتقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي 2020 الصادر عن مؤسسة DinarStandard.
وتبلغ القيمة السوقية للمنتجات التي توصف بـ “الحلال” على مستوى العالم نحو 2.2 تريليون دولار في عام 2019، بحسب التقرير.
مجالات الاقتصاد الحلال
توسعت المجالات التي يشملها الاقتصاد الحلال، كمنتجات التجميل الحلال التي لا يدخل في تصنيعها أي دهون خنزير أو كحول، إلى جانب اللحوم والدواجن والألبان والأجبان الخالية من دهون الخنزير.
كما تشمل البضائع الحلال المياه المحفوظة في حاويات لم يتم تخزين كحوليات فيها، والحلويات التي لا تحتوي على غلاتين حيواني والفيتامينات غير المحتوية على دهون خنزير.
في قطاع السياحة يشمل الاقتصاد الحلال الفنادق والمنتجعات التي لا تسمح ببيع أو تقديم المشروبات الكحولية أو لحوم الخنزير، والتي تخصّص مسابح للنساء فقط دون اختلاط بين الجنسين.
كما يشمل الأزياء المحتشمة التي ترتديها المحجبات، أما سوق المعاملات المالية فيشمل تعاملات البنوك والمؤسسات المالية ومؤسسات التمويل الإسلامي والشركات التي تعمل وفق النظم الإسلامية.
سوق الأغذية
سوق الأطعمة والمشروبات الحلال يعتبر صاحب النصيب الأكبر مقارنة ببقية المنتجات الحلال، ويُنفق على الأغذية والمشروبات الحلال حول العالم 1.17 تريليون دولار سنويًا، فيما ينفق أقل من تريليون دولار على بقية المنتجات التى توصف بالحلال.
وتمثل تجارة الأغذية والمشروبات الحلال 30% من إجمالي تجارة الأغذية حول العالم، وبلغ عدد الذين استهلكوا أطعمة حلال نحو ملياري شخص تقريباً حول العالم، وفق إحصاءات الاتحاد العالمي للأغذية الحلال الصادرة في أغسطس 2017.
الدول المصدرة للمنتجات الحلال
أما أكثر الدول التي تصدر منتجات الحلال، فهي ليست مسلمة، وتشمل: الهند والبرازيل والنمسا والولايات المتحدة والأرجنتين ونيوزيلندا وفرنسا وتايلاند والفلبين وسنغافورة.
وتمثل حصة ما تنتجه تلك الدول من إجمالي سوق المنتجات الحلال حول العالم نحو 85%، بينما تمثل الدول المسلمة 15% من إنتاج وبيع المنتجات الحلال.
تأتي ماليزيا وإندونيسيا وتركيا في مقدمة الدول المسلمة المساهمة في الاقتصاد الحلال.
وتتوقع دراسة حديثة نشرتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية، أن يواصل سوق المنتجات الحلال العالمي نموه ليصل إلى 10 تريليونات دولار خلال عام 2030.
ماسك يضع شرطاً لموظفيه وإلا سيطردهم فوراً!
بيع نادي “إيه سي ميلان” الإيطالي اليوم.. ما قيمة الصفقة ومن المشتري؟