تبنى النواب الروس مشروع قانون يلغي الحدود القصوى للسن لمن يرغبون في الالتحاق بالخدمة العسكرية، ما أثار تكهنات بأن البلاد قد تسعى جاهدة لتعزيز قوتها البشرية المستنزفة وسط غزوها لأوكرانيا.
ويخضع جميع الرجال الروس، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما للخدمة العسكرية الإجبارية لمدة عام واحد، وكان القانون الروسي يسمح لأي مواطن بالانضمام تطوعًا إلى القوات المسلحة بحد أقصى 40 عامًا.
لكن مشروع القانون، الذي تم تقديمه إلى مجلس النواب في البرلمان الروسي الأسبوع الماضي، وتمت الموافقة عليه، سيلغي الحد الأقصى لسن التجنيد لأول مرة.. ويتبقى فقط أن يوقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليصبح قانونًا رسميًا.
وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، إن هذا الإجراء سوف يجعل من الأسهل توظيف أشخاص لديهم “تخصصات حسب الطلب”.
وأشار وصف مشروع القانون على موقع البرلمان على الإنترنت إلى أن المجندين الأكبر سنًا يمكن أن يكونوا مناسبين لتشغيل أسلحة دقيقة أو العمل في وظائف هندسية أو طبية.
كانت السلطات الروسية قالت إن الجنود المتعاقدين المتطوعين فقط هم الذين يتم إرسالهم للقتال في أوكرانيا، على الرغم من أن السلطات أقرت بأن بعض المجندين الإلزاميين أرسلوا إلى القتال عن طريق الخطأ في المراحل المبكرة من الحرب.
بالصور.. ملكة جمال أوكرانيا تتوعد الجيش الروسي بالقنص