أعلنت طهران مقتل المسؤول العسكري الرفيع، حسن صياد خدايي، برصاص مجهولين أمس الأحد، فمن هو القائد في الحرس الثوري الإيراني؟
اغتيل خدايي على يد شخصين يستقلان دراجة نارية، أثناء ركوبه السيارة أمام منزله شرق العاصمة طهران، بعد أن استقرت 5 رصاصات في جسده، اثنين منها في رأسه واثنين في يده اليمنى فيما أصيب بصدره بطلقة خامسة، وفق أحدث روايات وسائل الإعلام الإيرانية.
من هو حسن صياد خدايي؟
ولد العقيد في الحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدايي في مدينة ميانه بمحافظة أذربيجان الشرقية، الواقعة شمال غرب إيران، عام 1972.
في عمر الـ 15 انضم خدايي إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني، وفق معلومات اطلعت عليها مراسلة “العين الإخبارية” في طهران.
عمل العقيد خدايي معاونًا لمدير قسم البحث والتطوير التقني في هيئة الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، كما أنه مسؤول عن نقل تقنية صناعة الصواريخ إلى حزب الله اللبناني، ونقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان وتزويد الجماعات الفلسطينية بالأسلحة، وفق موقع “دفاع برس” التابع لوزارة الدفاع الإيرانية.
وذكر الموقع أنه “كان أحد مساعدي قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني الذي تم اغتياله في العراق بطائرة أمريكية مسيرة مطلع عام 2020”.
نشاط العقيد خدايي
لعب خدايي دورًا بارزًا في الصناعات العسكرية، لا سيما المتعلقة بالطائرات المسيرة، بحسب موقع “جاده إيران” المقرب من النظام.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الصحف الإسرائيلية قولها إن “العقيد خدايي كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية واختطاف إسرائيليين”.
وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن “اغتيال الضابط في الحرس الثوري لا علاقة له ببرنامج إيران النووي، ويبدو أن هذا الاغتيال مرتبط بوجود إيران في سوريا ورسالة مباشرة من إسرائيل إلى إيران”.
تعليق إيران على الاغتيال
علق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من خلال وكالة أنباء “نورنيوز” التابعة له، بأن “اغتيال العقيد خدايي، تجاوز دون حساب لخط أحمر سيغيّر الكثير من المعادلات، ومنفذو هذه العملية ومن يقفون خلفهم سيدفعون ثمناً باهظاً”.
الجوع يشعل المظاهرات في إيران .. ومطالبات بإسقاط المرشد
الرئيس الإيراني: امتلاكنا التقنية النووية أمر لا نقاش فيه
استطلاع.. الإيرانيون يريدون إسقاط الملالي وإقامة نظام ديمقراطي