قرر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنشاء جسر جوي واللجوء لقانون يعود إلى حقبة الحرب الباردة، في محاولة منه لحل أزمة نقص حليب الأطفال التي تعاني منها حالياً الولايات المتحدة.
واستند الرئيس بايدن إلى قانون الإنتاج الدفاعي لزيادة تصنيع ألبان الأطفال؛ لتخفيف النقص على مستوى البلاد الناجم عن إغلاق مصنع رئيسي في ميشيغان.
طلب بايدن من الموردين توجيه المكونات إلى مصنعي أغذية الأطفال قبل أي شركات أخرى قد تكون قد قدمت طلبات لهذه السلع نفسها. ولم يتضح على الفور أي الموردين الرئيسيين يخضعون للطلب.
يمنح قانون الإنتاج الدفاعي الرئيس سلطة واسعة لمطالبة الشركات بإعطاء الأولوية لتصنيع السلع وتخصيصها استجابة للأزمة، صدر القانون في عام 1950 خلال الحرب الكورية.
ووجه بايدن أيضًا وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة الزراعة لاستخدام طائرات من وزارة الدفاع لجلب حليب الأطفال من الخارج الذي يفي بمعايير الصحة والسلامة الأمريكية.
ويكافح الآباء في جميع أنحاء البلاد لإيجاد الحليب لأطفالهم منذ أن أغلقت شركة أبوت نيوترشن مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيغان بسبب التلوث الجرثومي.
وأصدرت شركة أبوت في فبراير الماضي، استدعاءً لعلامات تجارية لتركيبة البودرة صنعت في المصنع بعد أن أصيب أربعة أطفال بالعدوى البكتيرية، الذين تناولوا منتجات تسبب فيها ذلك، ما أدى إلى وفاة حالتين منهم.
تنتج الولايات المتحدة 98% من أغذية الأطفال التي يشتريها الأمريكيون، وتهيمن 4 شركات على هذه الصناعة.. أبوت، وميد جونسون نيوتريشن، ونستله الولايات المتحدة الأمريكية، وبيريجو، وعندما يتوقف أحد المصانع عن العمل تتعطل سلسلة التوريد بسهولة.
تعمل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على زيادة واردات حليب الأطفال من البلدان الأخرى للمساعدة في تخفيف النقص، ويتعين على الشركات تقديم طلب إلى إدارة الغذاء والدواء، وستقوم الوكالة بمراجعته للتأكد من أن المنتجات آمنة وتوفر التغذية الكافية.
الديوان الملكي الأردني: تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته
ما هي مادة الأفلاتوكسين السامة .. وما الأطعمة الأكثر عرضة للتلوث بها؟