يحتفل العالم باليوم الدولي للمتاحف في 18 مايو من كل عام، وهو اليوم الذي حدده المجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم) عام 1977 بهدف زيادة الوعي بأهمية المتاحف في تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب.
توفر المملكة العربية السعودية عدة خيارات مميزة ومختلفة لعشاق زيارة المتاحف.. جاك العلم يرصد أبرزها في السطور التالية:
المتحف الوطني السعودي
له تصميم معماري حديث من الخارج، وفي الداخل يأخذ الزوار إلى رحلة عبر قرون الثقافة والفن والتاريخ، منذ العصر الحجري وحتى التاريخ الحديث.
يضم معروضات تفاعلية ونماذج مصغرة من المباني في جدة التاريخية، إضافة إلى الفن الصخري والتحف والأنتيكات والمخطوطات المزخرفة والمشغولات اليدوية التي يعود تاريخها إلى قرون ماضية.. يتكون المتحف من طابقين بمساحة 28 ألف متر مربع، و8 صالات عرض.
متحف دار المدينة
يعرض تاريخ المدينة المنورة وثقافتها ويتضمن معارض للصور وآثار قديمة، بما فيها قوس سعد بن أبي وقاص الذي كان راميًا ماهرًا من صحابة النبي محمد، ومعروضات توثق تغير الطبيعة والسكان في المدينة المنورة على مر التاريخ.
متحف الطيبات
فيه يتعرف الزوار على الوجه الحقيقي لمدينة جدة واستكشاف أكثر من 2500 عام من التاريخ من خلال التجول بين المجسمات التي تصور العمارة الحجازية في المدينة القديمة، إضافة إلى المخطوطات التي كتبها الرحَّالة والجغرافيون العرب.. تبلغ مساحة المتحف 10,000 متر مربع، ويتضمّن هذا المجمع الضخم 12 مبنى وحوالي 300 غرفة.
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي
يُطلق على مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي لقب “إثراء” نظرًا لدوره في إثراء الثقافة، ويقع في مبنى مكوّن من 18 طابقًا تحيط به منشآت مستديرة أصغر حجمًا في الصحراء.
يتميز هذا المبنى بتصميم حديث متميز حيث تم إنشاؤه باستخدام أنابيب الفولاذ اللامعة، كما يشكّل مركزًا ثقافيًا حيث يضم مكتبة تحتوي على أكثر من 270,000 ألف كتاب وقاعة للحفلات الموسيقية وصالات عرض.
5 متاحف سعودية تستحضر التاريخ والمستقبل
