تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، صورة حديثة لرئيس جهاز الاستخبارات الأسبق في المملكة الأمير “بندر بن سلطان”، قام بنشرها الأمير عبدالرحمن بن مساعد على صفحته بموقع تويتر، حيث كتب عليها قائلًا:” شرفت الليلة بلقاء سيدي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز.. الجلوس مع سموه والحديث مع قامة بقيمته وفكره وتأثيره وتاريخه المضيء والمنجز لبلاده أمر يدعو للفخر وفائدة عظيمة قل أن تجدها في وقتنا”.
شرفت الليلة بلقاء سيدي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز.. الجلوس مع سموه والحديث مع قامة بقيمته وفكره وتأثيره وتاريخه المضيء والمنجز لبلاده أمر يدعو للفخر وفائدة عظيمة قل أن تجدها في وقتنا pic.twitter.com/8DKxMWPvdW
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) May 7, 2022
وفي سياق مشابه كان سفير السعودية في الإمارات، “تركي الدخيل”، قد غرد في عام 2019 واصفًا الأمير بندر: “لا أبالغ مطلقاً حين أقول إن أقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة، لم يشغلها، في تاريخها، سفيرٌ يعمل في عاصمتها، بقدر ما شغلها، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير السعودية في واشنطن من ١٩٨٣ إلى ٢٠٠٥… حتى وصفه، وليام سمبسون، مؤلف كتاب سيرته، بأنه الأمير الأكثر إثارة للاهتمام في العالم”.
لا أبالغ مطلقاً حين أقول: إن أقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة، لم يشغلها، في تاريخها، سفيرٌ يعمل في عاصمتها، بقدر ما شغلها، الأمير #بندر_بن_سلطان بن عبدالعزيز، سفير #السعودية في واشنطن من ١٩٨٣ إلى ٢٠٠٥ … #يتبع#تركي_الدخيل pic.twitter.com/F29YfbLGX8
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) September 12, 2019
وكان “الدخيل” قد كتب أيضًا: “في منتصف عام ٢٠٠٥، بث المخرج الأميركي الشهير مايكل مور فيلمًا يقدم رؤيته عن أحداث سبتمبر، بعنوان “فهرنهايت 9/11″، وخلاصته أن قيادة بندر بن سلطان، بفعل علاقاته النافذة، والمتشعبة في أروقة صناعة القرار بواشنطن، جعلت السعوديين يسيرون السياسيين الأميركيين، ويتحكمون بهم، لا شك أن “مور”، قدم عمله وقد تشبع بنظرية المؤامرة، لكنني بعد أن شاهدت الفيلم، امتلأت بالفخر، فلو كان ربع ما زعمه صحيحاً، فهذا يقتضي أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن، فخراً بعمل بندر بن سلطان”.