فن منوعات

في ذكرى رحيله.. أبرز المحطات في حياة الأمير الشاعر عبد الله الفيصل

رحيل الأمير عبدالله الفيصل

تحل اليوم ذكرى رحيل الأمير عبدالله الفيصل، والذي توفي في الثامن من مايو عام 2009، وبهذه المناسبة ترصد السطور التالية أبرز المعلومات عنه.

نشأته

ولد الأمير عبد الله الفيصل في مدينة الرياض في عام 1922، وهو الابن الأكبر للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، ووالدته هي الأميرة سلطانة بنت أحمد بن محمد السديري.

حصل الأمير عبد الله الفيصل، على الشهادة الابتدائية من إحدى مدارس مكة المكرمة، وكانت هذه الشهادة تعد من أعلى مراحل التعليم في المملكة في تلك الفترة، ثم أخذ يثقف نفسه ذاتيًا فقد كان محبًا للقراءة وتحديدًا الأدب والسياسة والشعر إلى كان أقرب الفنون إلى قلبه.

حصل الأمير عبد الله الفيصل على الجائزة الدولية الكبرى للشعر الأجنبي، كما حصل الدكتوراه الفخرية في الإنسانية بقرار من مجلس أمناء أكاديمية العلوم والثقافة، والمتفرعة عن مؤتمر الشعراء العالميين الذي انعقد في مدينة “سان فرانسيسكو”، في الولايات المتحدة الأميركية.

حبه للشعر والأدب لم يمنعه من العمل العام، إذ تقلد العديد من المناصب الحكومية في المملكة، حيث عينه جده الملك عبد العزيز، وكيلًا لنائبه في الحجاز، كما تولى وزارة الداخلية والصحة معًا في عام 1951، قبل أن يتفرغ لوزارة الداخلية فقط، كما يعتبر من أبرز المساهمين في تشجيع الرياضة في تاريخ المملكة.

[two-column]

حصل الأمير عبد الفيصل على العديد من الأوسمة والجوائز التاريخية، مثل وسام باريس الذي يمنح عادة مرة أو مرتين كل عام لرؤساء الدول، أو رؤساء الحكومات، أو لرجالات الفكر، أو الإنجازات العالمية

[/two-column]

التفرغ للشعر والأدب

ترك الأمير عبد الله الفيصل العمل الرسمي ليتفرغ للقراءة والاطلاع، والبحث في دنيا الأدب والمعرفة.

الأمير عبد الله الفيصل أصدر 6 دواوين شعرية هي” وحى الحرمان” عام 1953و”حديث قلب ” عام 1980، و”مشاعرى” عام 1985، وله أيضاً ديوان “وحي الحروف”، وديوان “خريف العمر”، وكان يحب حضور الأمسيات الشعرية وفعاليات الصالونات الأدبية.

حصل الأمير عبد الفيصل على العديد من الأوسمة والجوائز التاريخية، مثل وسام باريس الذي يمنح عادة مرة أو مرتين كل عام لرؤساء الدول، أو رؤساء الحكومات، أو لرجالات الفكر، أو الإنجازات العالمية، وهو الوسام الذي مُنح له تقديراً لشعره الذي ترجم إلى الفرنسية في ديوان أطلق عليه “ديوان الحب”.

ومن أشهر القصائد الأمير الراحل “ثورة الشك”، التي لحنّها الراحل رياض السنباطي، وغنتها كوكب الشرق أم كلثوم، وقصيدة سمراء يا حلم الطفولة التي غناها العندليب الأسمر “عبد الحليم حافظ”، كما غنى عددًا كبيرًا من نجوم ونجمات الشرق الأوسط أيضًا من أشعاره مثل “نجاة الصغيرة”، و”فايزة أحمد” و”محمد عبده” و”طلال مدّاح” و”محمد عمر” و”خالد عبد الرحمن” و”عبد الكريم عبد القادر”، “نبيل شعيل”.

في ذكرى رحيله.. الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز آل سعود رحلة عطاء لا تنسى

في ذكرى بيعة ولي العهد.. 5 أعوام من الإنجازات التي أبهرت العالم

إحياء ذكرى أم حرب نووية؟ السر وراء ظهور طائرة “يوم القيامة” الروسية