قال الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، إن الحاجة للتعليم الإلكتروني تختلف بحسب المرحلة العمرية، مشددًا على أنه من غير المعقول أن تعلم طالبًا في الحضانة أو الصفوف الأولية بطريقة إلكترونية متكاملة عن بعد.
وأوضح “آل الشيخ”، في تصريحات له خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، تحت عنوان “السياسات التعليمية في ظل التحديات”‘، ضرورة وجود اتصال مباشر بين الطالب والمعلم، وتحديدًا في المراحل الأولية.
المعلم والمعلمة هما الأساس
وأشار إلى أن العملية التعليمية ستظل في الأساس تعتمد على المعلم والمعلمة، إذ لا يمكن التخلي عن هذه الطريقة، قائلا: إذا استطعنا تمكين المعلم من الحصول على كل الأدوات المساعدة له لتوظيفها فهذا يسهل تنويع الممارسات التعليمية”.
ولفت وزير التعليم السعودي، إلى أن النماذج التعليمية تطورت، وأصبحت متنوعة فلم تعد المدرسة محصورة بمكان محدد، خاصة مع ظهور وسائل التعلم الذاتي والمدارس المرنة، إذ يمكن للطالب اختصار السلم التعليمي، وتقليل سنوات التعليم عن طريق مدرسة التعليم الذاتي.
كورونا حفزت التطوير
وأكد “آل الشيخ” أن التعليم الإلكتروني عن بعد لم يعد دخيلًا على التعليم، ولكنه أصبح مكملًا للعملية التعليمية.
وبالتطرق للتحديات التي واجهت النظام التعليمي بالمملكة بسبب جائحة كورونا، قال الوزير إن التخطيط المسبق من قبل الوزارة لتطوير العملية التعليمية بمختلف أبعادها سواء المناهج، أو مستوى السلم التعليمي أو الخطط الدراسية، أفادها في مواجهة الأزمة، مشددًا على أن كورونا كانت محفزًا لتطوير المنظومة، وأن ما كان سيستغرق سنة في تنفيذه تم إنجازه في ربع المدة.
