وافق مجلس إدارة تويتر على عرض الملياردير إيلون ماسك بالاستحواذ على المنصة مقابل 44 مليار دولار، ويعد ماسك، وفقًا لمجلة فوربس، أغنى شخص في العالم، وتُقدر ثروته بنحو 273.6 مليار دولار.
يقول ماسك، الذي قدم عرضا لشراء المنصة قبل أقل من أسبوعين، إنه الشخص المناسب لإطلاق “القدرات الهائلة” للمنصة، ولم تكن عملية الاستحواذ هي الوحيد المثيرة للجدل في حياة إيلون ماسك، هناك الكثير من المواقف التي أثارت موجات من التفاعل لغرابتها.
تحدي بوتين
كتب إيلون ماسك على حسابه في “تويتر” باللغتين الإنجليزية والروسية موجهًا كلامه إلى الرئيس الروسي: “أنا هنا أتحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقتال رجلاً ضد رجل، والرهان هو أوكرانيا”، وعاد ماسك موجهًا تغريدته إلى حساب “الكرملين” الرسمي قائلاً: “هل توافق على هذا القتال؟”.
وأثار التحدي موجة من ردود الفعل بين المغردين والسياسيين؛ ما دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إلى تحذير الملياردير الكندي من عواقب تحدي الرئيس الروسي المعروف بإجادته رياضة الجودو.
5 آلاف دولار لحذف حساب
عرض إيلون ماسك 5 آلاف دولار على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا لحذف حسابه على تويتر، وكان الشاب يتتبع طائرة الملياردير الخاصة ينشر النتائج على حسابه، واعتبر ماسك أن في تتبع طائرته الخاصة “مخاطرة أمنية” إلا أن الشاب طالب بـ50 ألف دولار مقابل ذلك؛ لتنقطع بعدها عروض الملياردير الكندي.
تغريدة غريبة
في شهر مايو 2020 أطلق ماسك العنان لعاصفة تغريدات، قال فيها إنه كان يبيع جميع ممتلكاته تقريبًا، ولن يمتلك منزلًا، وأعرب عن رأي غير عادي لمدير تنفيذي بأن أسهم شركته أغلى مما تستحق، وهو الأمر الذي قاد السهم للتراجع على الفور بنسبة 10%.
التنمر على بيل جيتس
أراد بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت، الاجتماع بالملياردير الكندي لمناقشة مشاريع خيرية متعلقة بمكافحة تغير المناخ إلا أن “ماسك” رفض الاجتماع به، وبرر ذلك بأنه لا يمكن أن يأخذ مبادرات “جيتس” فيما يخص تغير المناخ على محمل الجد في الوقت الذي يراهن فيه “جيتس” بأن تتراجع أسهم “تسلا”، الشركة التي تبذل جهودًا قصوى في حل أزمة المناخ.
لم يتوقف ماسك عند هذا الحد، بل أخذ في نشر مجموعة من النكات، تسخر من شكل جيتس الجسماني وتتنمر على مظهره.
بعد استحواذ إيلون ماسك على تويتر.. هل تعود تغريدات ترامب من جديد؟
إيلون ماسك يستحوذ على تويتر..ما تفاصيل الصفقة؟
حكم قضائي ضد إيلون ماسك لاستخدامه اسم السعودية للاحتيال على العملاء!