تدخل الاشتباكات المستمرة بين الفلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية يومها الخامس على التوالي، وسط أنباء عن سقوط 8 مصابين فلسطينيين بعد اشتباكات في المسجد الأقصى.
وتمثل الأحداث أعنف صراع بين الجانبين منذ نهاية الحرب التي استمرت 11 يوما بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قبل عام تقريبًا.
واستؤنفت الاشتباكات في وقت مبكر من يوم الخميس في المسجد الأقصى، حيث ألقت القوات الإسرائيلية القبض على 7 فلسطينيين، واتهمتهم بإلقاء الحجارة والمفرقعات النارية.
وقال فلسطينيون إن الشرطة الإسرائيلية ضربت المصلين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي أثناء الصلاة، مما أسفر عن إصابة 20 من المصلين، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي يوم الخميس إن طائراته المقاتلة قصفت موقعا أمنيا لحماس في قطاع غزة؛ ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل، والتي زعم الجيش الإسرائيلي أن حماس مسؤولة عنها.
وتأتي الغارات الجوية بعد أسبوع من إصابة أكثر من 100 فلسطيني وعدد من الإسرائيليين بعد اندلاع القتال في المسجد الأقصى، حيث تجمع الفلسطينيون لأداء صلاة التراويح.
اتهمت الشرطة الإسرائيلية رجالا ملثمين يحملون أعلام حماس بإطلاق الألعاب النارية بعد الصلاة.
اندلع العنف عندما دخلت القوات الإسرائيلية المسجد، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، فرد الفلسطينيون بالحجارة.
تأتي الاشتباكات الأخيرة في أعقاب عدة عمليات نفذها فلسطينيون، ما أسفر عن مقتل 14 جنديًا إسرائيليًا، ما دعى الشرطة لتكثيف عملياتها العسكرية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، والتي خلفت أكثر من عشرة قتلى فلسطينيين.
وحاول مئات المتظاهرين الإسرائيليين المتطرفين، السير نحو الحي الإسلامي في القدس وسط تصاعد التوترات.
المسجد الأقصى | نسترجع تاريخه في الذكرى 52 لحريقه