قالت الأمم المتحدة إن ميليشيا الحوثي في اليمن وافقوا على تخليص صفوفهم من الجنود الأطفال الذين قاتلوا بالآلاف خلال سبع سنوات من الحرب الأهلية في البلاد.
ووقع الحوثيون ما وصفته الأمم المتحدة بأنه “خطة عمل” لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال أو استخدامهم في النزاعات المسلحة وقتل أو تشويه الأطفال ومهاجمة المدارس والمستشفيات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الحوثيين التزموا بتحديد هوية الأطفال في صفوفهم وإطلاق سراحهم في غضون ستة أشهر.
ووصفت فرجينيا غامبا، أكبر مسؤولة في الأمم المتحدة تبحث عن الأطفال في مناطق الحرب، خطوة الحوثيين بأنها “خطوة إيجابية ومشجعة”، لكنها أشارت إلى أن “الجزء الأصعب من الرحلة يبدأ الآن”.
وتابعت: “يجب تنفيذ خطة العمل بالكامل وأن تؤدي إلى إجراءات ملموسة لتحسين حماية الأطفال في اليمن”.
وتقول الأمم المتحدة إنه تم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3500 طفل ونشرهم في الحرب الأهلية اليمنية، ومع ذلك، قال مسؤول عسكري حوثي كبير لوكالة أسوشيتد برس في عام 2018 إن الجماعة أدخلت 18 ألف جندي طفل في جيشها بحلول ذلك الوقت.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 10200 طفل قتلوا أو شوهوا في الحرب، لكن عدد المقاتلين لا يزال مجهولًا.
الحوثيون يردون على المبادرة الخليجية بالصواريخ والمسيرات