تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية مع إحدى حلقات المسلسل الكوميدي السعودي “ستوديو 22″، والذي يعرض على شاشة “إم بي سي”، إذ شهدت الحلقة السخرية من الرئيس الأميركي، “جو بايدن“، ونائبته “كامالا هاريس“، في قالب كوميدي نال إعجاب الأمريكيين.
المقطع الخاص بتقليد الفنان السعودي، “خالد الفراج”، للرئيس “جو بايدن”، حقق انتشارًا واسعًا وشاهده الملايين حول العالم، حيث شهد المقطع السخرية من مواقف ظهر فيها الرئيس الأميركي خلال مؤتمرات صحافية عقدها مؤخراً وتحدث فيها عن بعض القضايا الدولية، ومن أبرزها الأزمة الأوكرانية، وكانت نائبته كامالا هاريس تقف خلفه في بعض منها، وتصحح له أخطاءه.
خالد الفراج يقلد الرئيس الأمريكي@khalidalfarraj#ستوديو22#رمضان_يجمعنا#MBC1
اشترك بعرض رمضان على الباقة السنوية
6 شهور علينا و 6 عليكhttps://t.co/eRCA5QCADP
Shahid VIP pic.twitter.com/Irp4JkI7kQ— MBC1 (@mbc1) April 11, 2022
ردود الأفعال في أمريكا
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرًا رصد فيه ردود أفعال الأمريكيين حول هذا المقطع، إذ وصفه بعضهم بأنه “رهيب ورائع وعظيم”، كما وصفه آخرون بأنه مضحك للغاية، لكنه محزن ومحرج جداً ومؤلم، باعتبار أنه يجعل الحكومة الأميركية تبدو فظيعة.
بينما غرد آخرون: “هذا ليس استهزاء، هذه حقيقة مؤلمة، لا نستطيع لومهم، لدينا إدارة ضعيفة، هذا ما نحن عليه الآن، لم نعد قوة لا يستهان بها على المسرح العالمي، هكذا تعرف أن الإمبراطورية في حالة انهيار”.
وتساءل أحد المغردين: “لا أعرف ما إذا كان عليّ أن أضحك أم أبكي؟ أقل ما يقال إن أميركا وصلت إلى نقطة متدنية”.
واستغل أنصار الرئيس الأمريكي السابق، “دونالد ترامب” المقطع قائلين: “الديمقراطية وصمة عار، هذا ما يحدث عندما تسرق الدولة العميقة الانتخابات، لقد ساعدتم في انتخاب أضحوكة دولية، إدارة “بايدن” جعلت من الولايات المتحدة أضحوكة في جميع أنحاء العالم”.
ومن جانبه دخل الفنان السعودي “خالد الفراج”، على الخط وعلق على تغريدة أحدهم، والتي كانت مصحوبة بفيديو للمشهد التمثيلي قائلًا: “إذا أعجبك هذا، يمكننا تصوير جزء ثانٍ”، ثم تابع في تغريدة ثانية: “لدينا كثير من النكات الأخرى إذا كنت ترغب في ذلك”.
بالفيديو .. “أوباما” يسرق الأضواء.. و”بايدن” في موقف محرج
أهم أخبار اليوم.. بايدن يتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية وولاية أمريكية تجرم الإجهاض
بايدن في بولندا لدعم أوكرانيا.. تعهدات أمنية إضافية ووعود بـ”الواجب المقدس”